الجيش السوداني يعتقل مرتزقة جنوب السودان في أم درمان

أعلن الجيش السوداني يوم الخميس القبض على 14 مواطنا من جنوب السودان بعد استعادتهم مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون. ويزعم أن هؤلاء الأفراد كانوا يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع. بحسب صحيفة سودان تريبون.

وفي 12 آذار/مارس، سيطر الجيش على المقر بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع، التي كانت تسيطر على الموقع منذ اندلاع الحرب.

وقال مصدر عسكري لموقع “سودان تربيون” إنه “خلال عملية استعادة محطة الإذاعة والتلفزيون، التي كانت بمثابة مركز قيادة لقوات الدعم السريع في أم درمان، اعتقلت القوات المسلحة 14 مرتزقا من جنوب السودان”.

كما حدد أن المجموعة التي تم الاستيلاء عليها تمتلك خبرة في تشغيل المدفعية الثقيلة والمركبات الجوية بدون طيار.

وتقوم المخابرات العسكرية حاليا باستجواب الأفراد، مع خطط لتقديمهم إلى وسائل الإعلام. ويهدف هذا إلى إثبات الادعاء بأن قوات الدعم السريع، كما أشار المصدر إليها، تسعى للحصول على مساعدة أجنبية في صراعها مع الجيش السوداني. بحسب الصحيفة.

في تقرير صدر في منتصف فبراير/شباط إلى مجلس الأمن الدولي، أثارت لجنة من الخبراء مخاوف بشأن قيام قوات الدعم السريع بتأمين خط إمداد بالوقود من جنوب السودان.

وقال التقرير إن الشاحنات تنقل الوقود أسبوعيا من جوبا إلى واو، ثم تستخدم سيارات لاند كروزر المدنية لمزيد من النقل إلى راجا. وأخيرا، سيصل الوقود إلى نقاط سيطرة قوات الدعم السريع في جنوب دارفور عبر كافيا كينجي. وأشار التقرير أيضا إلى تورط ضباط الجيش المحلي في واو ومدن أخرى، لكنه شدد على نقص المعرفة من حكومة جنوب السودان. كما نفى مسؤولو جوبا هذه المزاعم. بحسب الصحيفة.

 

كما انتشرت صور على الإنترنت تصور مقاتلين من جنوب السودان يرتدون زي قوات الدعم السريع يشاركون في القتال ضد الجيش في شرق النيل والمدينة الرياضية والخرطوم بحري.

واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع مرارا بتجنيد مقاتلين من دول مجاورة مثل النيجر وتشاد. وقد عبر عن هذه الادعاءات مرارا وتكرارا كل من القائد العام للجيش الفريق عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق ياسر العطا. بحسب الصحيفة.