البرهان: الجيش السوداني لا يستخدم المرتزقة لزعزعة استقرار دول الجوار

صرح رئيس المجلس السيادي القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بأن الجيش لا يجند المرتزقة لزعزعة استقرار دول الجوار. بحسب صحيفة سودان تريبون.

وألقى البرهان يوم الأحد كلمة أمام مهرجان الرماية الـ 56 في الدمازين عاصمة منطقة النيل الأزرق حيث أعرب عن حرص السودان على الاستقرار في المنطقة ودول الجوار.

وخص بالذكر جنوب السودان وشدد على العلاقات الخاصة بين البلدين. كما تمنى السلام والاستقرار لإثيوبيا. وحيا “إخواننا في شمال وادي النيل” مصر وتشاد وبقية دول الجوار.

وقال إن دول الجوار تدعم السودان وتتعهد بأن السودان سيدعمها للحفاظ على الأمن والسلامة.

وقال: “لم يسبق للسودان ولا الجيش السوداني تجنيد مرتزقة للقتال في بلد آخر، نحن جيش محترف وملتزم بالقوانين الدولية”، “لذلك لا ينبغي لأحد أن يعتقد أننا أرسلنا جيشا للقتال في بلد آخر وهذا ليس تقليدنا”، على حد تعبير القائد العسكري.

ولم تشر تصريحات البرهان إلى أي دولة مجاورة للسودان.

في 12 يناير/كانون الثاني، اتفق البرهان مع الرئيس سلفا كير على نشر قوات مشتركة على الحدود بين البلدين، وتستضيف الخرطوم وجوبا قادة الجماعات الرافضة لإقناعهم بالانضمام إلى عملية السلام.

كما تحدث نائب البرهان وقائد قوات الدعم السريع مؤخرا عن تجنيد أعضاء سابقين في قوات حرس الحدود للإطاحة بالحكومة في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وقال أحد كبار ضباط قوات الدعم السريع في دارفور مؤخرا إنهم أحبطوا تهريب الزي الرسمي إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، ويمتلك الجيش السوداني مصنعا للملابس العسكرية.

بالإضافة إلى ذلك، تحدث البرهان عن العملية السياسية الجارية في الخرطوم وأكد مجددا التزام الجيش بالاتفاق الإطاري والعملية السياسية الجارية.

كما طمأن القوات بأن العملية الجارية لن تؤثر على المؤسسة العسكرية أو تؤدي إلى تفكيك الجيش، وكرر دعوته للقادة السياسيين لإعداد أنفسهم للانتخابات والتوقف عن الحديث عن التنظيم الداخلي للجيش. بحسب الصحيفة.

ونفى تصريحات أطراف معارضة لاتفاق الإطار حول وجود تدخلات خارجية في العملية السياسية، مؤكدا أنه “لا يوجد أحد يفرض علينا أي شيء”.

اعتاد بعض الإسلاميين وقادة الكتلة الديمقراطية على القول إن العملية السياسية كانت مدبرة من قبل سفراء دول المجموعة الرباعية، التي دعمت جهود الآلية الثلاثية لسد الفجوات بين القوى المدنية المؤيدة للديمقراطية وقادة الانقلاب.  بحسب الصحيفة.