الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل حسن نصر الله ويواصل قصوفاته على لبنان ويحشد دباباته على الحدود

استهدفت حملة جديدة من القصوفات الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من يوم السبت بعد ضربة ضخمة على مركز قيادة حزب الله التي أعلن الاحتلال أنها استهدفت أمين الحزب العام حسن نصر الله.

 

الصورة

 

وسمع شهود من رويترز أكثر من عشرين ضربة جوية منفصلة قبل فجر اليوم السبت. وتجمع آلاف اللبنانيين في الساحات والمتنزهات والأرصفة في وسط بيروت والمناطق المطلة على البحر، بعد أن تركوا منازلهم في الضاحية الجنوبية.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات جديدة على “أهداف لحزب الله” في شرق لبنان، وقال إنه قصف “أهدافا إرهابية” تابعة لجماعة حزب الله في سهل البقاع بلبنان “ومناطق مختلفة في جنوب لبنان”.

 

 

مشاهد للغارات العنيفة التي تعرضت لها ضاحية بيروت الجنوبية فجر اليوم.

 

وذكر الجيش على منصة التواصل الاجتماعي إكس: “سنواصل العمل لتفكيك القدرات الهجومية لحزب الله بدقة. لقد زرع حزب الله أسلحة بشكل استراتيجي في مناطق مدنية، مما يعرض المدنيين اللبنانيين للخطر، ومن إجل إلحاق الأذى بالمدنيين الإسرائيليين”.

وفي بيان آخر قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إنه استدعى ثلاث كتائب من قوات الاحتياط لتعزيز دفاع القيادة المركزية.

من جانبه أكد الحزب عن مقتل نصر الله في بيان رسمي، ولم يعلق فيه على الأنباء التي تتحدث عن مقتل كبار القادة من فيلق القدس رفقة الأمين العالم لحزب الله في القصف الإسرائيلي على مركز القيادة في الضاحية.

وقصف الحزب صباح اليوم منطقة كابري في شمال مناطق الاحتلال “بصلية من صواريخ فادي1” في أول هجوم تبناه بعد الغارات العنيفة التي طالت معقله في ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال جيش الاحتلال إنه رصد إطلاق 10 صواريخ على منطقة الجليل الأعلى واعترض بعضها، وأشار إلى أن صفارات الإنذار انطلقت في شمال البلاد.

كما قال الاحتلال إن صاروخا تم إطلاقه من لبنان على وسط “إسرائيل” سقط في منطقة مفتوحة، وأضاف أنه لم تنطلق صفارات الإنذار وأن الواقعة قيد المراجعة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل مقابلة بثت قبل يومين، لمحمد علي الحسيني، الأمين العام لما يسمى المجلس العربي الإسلامي يحذر فيها حسن نصر الله من أن عليه الاستعداد للموت، ويقول فيها:” الإيراني في طبعه تاجر.. ومن اشتراك يبيعك ويتخلى عنك، تم بيع نصرالله مقابل أثمان كثيرة أقلها الموضوع النووي”.

وقال المتحدث باسم جيش الإحتلال “: قضينا على قائد حماس في جنوب سوريا، أحمد محمد فهد في غارة دقيقة بتوجيهات استخبارية”.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية: قصف مدفعي متواصل للاحتلال استهدف اليوم بلدة شبعا ومحيطها ما ادى إلى وقوع إصابات باستهداف مركز طبي تابع للبلدية.

واجتمعت حاليا مئات الدبابات للاحتلال بالقرب من الحدود اللبنانية شمال فلسطين المحتلة وهضبة الجولان.

وفي الوقت الذي توقفت فيه حركة الطيران من وإلى لبنان، وأوقفت الخطوط الجوية العراقية رحلاتها لبيروت، دعت الحكومة البريطانية، الجمعة، رعاياها المقيمين في لبنان إلى مغادرة البلاد فورا.

وأفادت وسائل اعلام بأن الجيش اللبناني فرض طوقا أمنيا في محيط السفارة الأميركية ببيروت. وتحدث عن إجراءات أمنية مشددة في محيط السفارة الأميركية في عوكر شمالي العاصمة بيروت.

في حين منعت السفارة الأمريكية بالأراضي الفلسطينية المحتلة موظفي الحكومة الأمريكية وأسرهم من السفر خارج تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع.

وبحسب البيت الأبيض، فقد أصدر بايدن توجيهات لفريقه لضمان اتخاذ السفارات الأمريكية في المنطقة جميع التدابير الوقائي.