الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على بيروت في استهداف الرجل الثاني لـ”حزب الله”
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إنه شن غارة جوية في العاصمة اللبنانية بيروت استهدفت القائد المسلح الذي يتهم بأنه مسؤول عن مقتل 12 طفلا ومراهقا خلال عطلة نهاية الأسبوع في مجدل شمس، وهي بلدة في مرتفعات الجولان التي يحتلها الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تقرير أولي نشر على موقع إكس، قال جيش الاحتلال إنه نفذ ضربة مستهدفة في بيروت، “على القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين الإضافيين”.
وسمع دوي انفجار قوي وشوهد عمود من الدخان يتصاعد فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل جماعة حزب الله اللبنانية التابعة لإيران، في حوالي الساعة 7:40 مساء بالتوقيت المحلي، وفقا لتقارير الشهود.
واستهدف الاحتلال فؤاد سكر في غارة بيروت، “الذي يعتبر الرجل الثاني في حزب الله والمسؤول عن الأنشطة العسكرية للمنظمة”، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وقال مصدر أمني لبناني كبير إن مصير القائد لا يزال غير واضح.
وأكد مصدران أمنيان لرويترز نجاة القائد الكبير في حزب الله.
ويذكر اسم الرجل الثاني للحزب في قائمة المكافآة الأمريكية لوزارة الخارجية الأمريكية التي تخصص 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه لكنها لم تظهر أي جدية في مطاردته.
وأشار مصدر طبي لبناني إلى 6 مصابين، جراح أحدهم حرجة في الغارة.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية الرسمية إن ضربة إسرائيلية استهدفت المنطقة المحيطة بمجلس شورى حزب الله في حي حارة حريك بالعاصمة.
وتصاعدت التوترات منذ يوم السبت عندما أسفر هجوم صاروخي عن مقتل 12 طفلا ومراهقا في ملعب لكرة القدم في قرية درزية في مرتفعات الجولان التي يحتلها الاحتلال الإسرائيلي. الذي اتهم حزب الله المدعوم من إيران وتوعد برد قاس. ونفى حزب الله تورطه.
في وقت سابق الثلاثاء، قال جيش الاحتلال إن 10 صواريخ أطلقت من لبنان وأصاب صاروخ واحد كيبوتس هاغوشريم، مما تسبب في سقوط ضحية واحدة. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن الرجل البالغ من العمر 30 عاما توفي متأثرا بجروح ناجمة عن شظايا.
وفر عشرات الآلاف من الأشخاص أو تم إجلاؤهم من البلدات والقرى على جانبي الحدود الفلسطينية اللبنانية منذ بدء إطلاق النار عبر الحدود في أكتوبر/تشرين الأول.