الاحتلال الإسرائيلي يراجع سياسة الهجرة الإثيوبية وسط تصاعد القتال في البلاد

سيعيد الاحتلال الإسرائيلي النظر في سياساته المتعلقة بالمزيد من حركة الاستيطان من إثيوبيا وسط تصاعد القتال في الدولة الأفريقية، بحسبما قالت وزارة الهجرة والاستيعاب يوم الأربعاء ونقلت الصحافة العبرية.
وعين الوزير أوفير صوفر العميد (الاحتياطي) هارئيل كانفو للإشراف على عملية المراجعة وتقديم استنتاجاته إلى الوزير.
وتأتي هذه الخطوة وسط احتجاجات متزايدة في فلسطين المحتلة من قبل الجالية الإثيوبية وبعد يوم من قول صوفر إنه لم يتم التخطيط لمهمة إنقاذ أخرى من جوندار، إثيوبيا، للسكان المحليين الذين يقولون إن لديهم جذور يهودية.
في الأسبوع الماضي، استخرج الاحتلال الإسرائيلي 204 أشخاص قالت الحكومة إنهم إما “إسرائيليون” أو مؤهلون للهجرة إلى فلسطين المحتلة بموجب قانون العودة لليهود وأقاربهم.
وفقا لموقع “واينت” الإخباري، جاءت تصريحات صوفر في لقاء مع نشطاء يعملون على زيادة حصص الهجرة من إثيوبيا في أعقاب تجمعهم الاحتجاجي يوم الأحد في القدس، حيث طالب مئات “الإسرائيليين” من أصل إثيوبي بالسماح لمزيد من الأشخاص بدخول فلسطين المحتلة من الدولة الأفريقية في ضوء القتال بين الفصائل المتنافسة في مقاطعاتها الشمالية.
ويعامل اليهود الفلاشا القادمين من إثيوبيا معاملة متدنية، ويستفيد مهم الاحتلال كيد عاملة تسد الوظائف المتدنية، ولزيادة عدد اليهود المستوطنين في فلسطين المحتلة.