الإتحاد الأفريقي يعلن بدأ سحب جنوده من الصومال نهاية العام الجاري 2017:
مقديشو (شهادة) أعلن وزير الدفاع الصومالي “عبد الرشيد عبد الله محمد” أن بعثة الإتحاد الأفريقي (أميصوم) ستبدأ تقليص عدد قواتها في الصومال نهاية 2017.
وقال الوزير -في تصريح صحفي بعد اختتام اجتماع للمؤسسات الأمنية الحكومية وقادة قوات “أميصوم” مساء السبت في مقديشو- إن الجانبين ناقشا خلال الاجتماع الأمني الذي استمر خمسة أيام ملفات عديدة منها بدء آلية انسحاب القوات الأفريقية وتسليم مهامها للقوات الصومالية.
كما أوضح أن عملية انسحاب القوات الأفريقية من الصومال ستتم عبر دفعات مع تقييم الوضع الأمني الذي تمر به البلاد، مؤكدا أن القوات الحكومية قادرة على تعزيز الأمن ودحر حركة الشباب المجاهدين، حسب قوله.
وكان مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي وضع في يونيو/حزيران 2016 جدولا زمنيا لانسحاب “أميصوم” من الصومال بداية من 2018 حتى ديسمبر/كانون الأول 2020.
ويرى مراقبون أن قوات أميصوم فشلت في المهام الموكلة إليها والمتمثلة بالقضاء على حركة الشباب المجاهدين، وأن المليشيات الحكومية وحدهم لا يستطيعون الوقوف في وجه مقاتلي الحركة حال انسحاب القوات الإفريقية.
ياتي هذا في الوقت الذي تتكبد فيه قوات الإتحاد الإفريقي والمكونة من كل من إثيوبيا وكينيا وأوغندا وبوروندي وجيبوتي خسائر فادحة في معركتها ضد الشباب المجاهدين، وكان آخرها مقتل أكثر من 51 جنديا من القوات الأوغندية من بينهم 7 ضباط في سلسلة كمائن نصبها لهم مقاتلو حركة الشباب المجاهدين يوم أمس الأحد بالقرب من مدينة بولومرير الواقعة على بعد نحو 140 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو.
المصدر: شهادة + وكالات