الأمم المتحدة تدين هجوم حركة الشباب المجاهدين المميت بقذائف الهاون على قاعدتها في المطار الدولي

أدانت الأمم المتحدة في الصومال بشدة هجوم نفذه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين بقذائف الهاون يوم الخميس على قاعدة حلني العسكرية، أكبر قاعدة دولية في العاصمة، ما أدى بحسب بيان الأمم المتحدة إلى مقتل أحد أفراد وحدة الحراسة التابعة لها.
وبحسب البيان:”تلعب وحدة الحراسة التابعة للأمم المتحدة دورًا أساسيًا في ضمان السلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة العاملين لدعم السلام في الصومال في مبنى الولاية”. وأضاف البيان:”نحن ندين هذا العمل من أعمال العنف، ومشاعرنا مع عائلة وزملاء الضحية خلال هذه الفترة الصعبة بحسبما قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، كاتريونا لينغ.”
وسقطت عدة قذائف هاون داخل قاعدة حلني في منطقة المطار الدولي في العاصمة مقديشو، والتي يقع فيها مجمع الأمم المتحدة، ليلة الخميس.
وبحسب البيان فبالإضافة إلى مقتل أحد أفراد وحدة الحراسة التابعة للأمم المتحدة أحد الأعضاء، أدت قذائف الهاون إلى تدمير البنية التحتية في القاعدة.
وواصل البيان:”والأمم المتحدة في الصومال تدعو إلى تقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة”.
ووقع القصف في أكثر المناطق تحصينا في العاصمة مقديشو ما يدل على أن الحركة لا تزال تسيطر على المشهد الأمني.
وكانت حركة الشباب المجاهدين قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم حيث لا تعترف الحركة بسلطة الأمم المتحدة في الصومال وتعتبرها احتلالا أجنبيا يريد فرض الأنظمة والرؤى الغربية على الشعب الصومالي المسلم، ويمنع إقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل الذي تطبقه الحركة في وسط وجنوب الصومال وتسعى لإقامته في كل البلاد.