إصدار جديد لمؤسسة الكتائب بعنوان “واغلظ عليهم (11): اقتحام عسكر الردة في عمارة بولاية مدق الإسلامية”

عرضت مؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، على امتداد أكثر من 18 دقيقة، تفاصيل اقتحام مقاتلي الحركة لـ”عسكر الردة في عمارة بولاية مدق الإسلامية”، في الحلقة 11 من سلسلة إصدارات بعنوان “واغلظ عليهم”.

 

 

وافتتح الإصدار بتلاوة لقول الله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ أعقبتها لقطات للاستشهادي عبد الرحمن علي الذي نفذ العملية الاستشهادية التي استهل بها مقاتلو الحركة هجومهم على قاعدة الميليشيات الحكومية في منطقة عمارة بولاية مدق وسط الصومال.
وكان عبد الرحمن ينشد قائلا:
“أتظن أن العز يرجع بالبكا
والمجد صار قصائدا وأمانيا
قل بربي هل تريد نصيحتي
إني سألتك فاستمع لسؤالي
أوليس موتي في حياتي مرة
لما لا يكون ختامها استشهادي!
لما سمت نفس الشهيد مقالدا
أعلى الإله له المكانة عاليا”

 

ومع خلفية كلمات نشيد ” في جوف طير في الجنان محلقا ” قال الاستشهادي: “اسمي عبد الرحمن زين الدين علي، ولدت في كينيا عام 1996م، في مدينة مومباسا، الحمد لله الذي من علي بنعمة الهجرة إلى أرض الصومال، فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات”.
وأضاف:”رسالتي الأولى إليكم أيها المجاهدون، قال الله عز وجل ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
أسأل الله تعالى أن يثبتنا على درب الجهاد، وأوصي نفسي وإياكم أيها الإخوة ألا نحيد عن هذا الطريق، وأن نشمر عن ساق الجد في قتال هؤلاء الأعداء”.
وقال عبد الرحمن:”أما رسالتي للمرتدين فأقول لهم، يا أيها المرتدون قد خرجتم من الإسلام بمظاهرتكم الكافرين على المسلمين، وأنا صراحة أتعجب من حالكم، وكيف تبيعون دين الله وأراضي المسلمين بثمن بخس، كيف يطيب لكم أن تروا الكفار ينتهكون أعراض أخواتكم، وكيف يطيب لكن أن تبيعوا دينكم، ودماء المسلمين مقابل السجائر والمخدرات، يا له من عجب وعيب، ويالها من خسارة عظيمة!”.
“أما نحن المجاهدون فنبشركم بأننا قد صوبنا سهامنا نحوكم، وسنضحي بأنفسنا في سبيل الله عز وجل، سنبدأكم بالقتال قبل الصليبيين، من الأفارقة والأمريكان، واعلموا أن أمامكم خياران: إما أن تتوبوا إلى الله ونكون إخوانا في الدين، وإما أن تصروا على كفركم، فتترقبوا منا العمليات الاستشهادية”.

 

وبينما كانت اللقطات تعرض لقطات لتنفيذ العملية الاستشهادية ظهرت صورة الاستشهادية وهو يقول:”نقسم بالله لن نتردد ساعة في قتالكم، سنفجر أنفسنا في قواعدكم وسننغمس فيكم وبإذن الله الكريم سنستخدم كل ما في وسعنا لقتالكم”.
وأثناء عرض لقطات اقتحام مقاتلي الحركة لقاعدة الميليشيات، عرض الإصدر كلمة للمتحدث الرسمي للحركة، الشيخ علي محمود راجي، حيث قال:”على إخواننا المسلمين أن يعلموا أن الانضمام إلى صفوف الكافرين، والمشاركة معهم في قتال المسلمين والمجاهدين  كفر صريح وأن من وقع في مثل هذا الأمر قد صار مرتدا عن دين الإسلام ومحاربا لله ورسوله، ويجب معاداته وقتله، قال الله تعالى ﴿لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ﴾

 

 

قال الطبري رحمه الله في معنى الموالاة هنا: “لا تتخذوا، أيها المؤمنون، الكفارَ ظهرًا وأنصارًا توالونهم على دينهم، وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين، وتدلُّونهم على عوراتهم، فإنه مَنْ يفعل ذلك “فليس من الله في شيء “، يعني بذلك: فقد برئ من الله وبرئ الله منه، بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر”.
فيا أيها المؤمنون لا تكونوا أعوانا وأنصارا للكفار ولا تدلوهم على عورات المسلمين فمن فعل ذلك فقد ارتد عن دين الله وأصبح منهم”.
ومع تقدم لقطات القتال وتقدم مقاتلي الحركة وسيطرتهم على مرافق القاعدة، وجثث الميليشيات على الأرض بإصابات مباشرة، عرض الإصدار كلمة للشيخ أبو عبد الرحمن مهد ورسمي، أحد كبار قادة حركة الشباب، قال فيها: “هؤلاء المرتدون تربوا على الذل والكفر والظلم، وقد خانوا أرضهم وشعبهم، يريدون أن يستعبدوا الشعب الصومالي المسلم، ويسلم أرضهم إلى الكفار المحتلين. فهاهم يسارعون في الكفر ويظاهرون الكافرين على المسلمين بالمال والنفس، ويخونون أمتهم، وهاهم يستبدلون شريعة الله المطهرة، والقرآن الكريم بالدساتير الوضعية، فهم كفار مرتدون وإن ادعوا الإسلام، وقد تربوا على أيدي الصليبيين وأخلاقهم،  وارتضوا أن يكونوا عبيدا للمحتلين، ومن أولياء الشيطان، فعلى الشعب الصومالي المسلم، داخل البلاد وخارجها، ألا يغتروا بهؤلاء المرتدين، ويعلموا أنهم قد مرقوا عن الدين”.

 

 

وبينما كانت اللقطات تعرض إحكام مقاتلي الحركة سيطرتهم على القاعدة وجمعهم للغنائم الكثيرة، عرض الإصدار كلمة لأمير حركة الشباب المجاهدين، الشيخ أبو عبيدة أحمد عمر قال فيها:”أقول للمجاهدين، قد اختاركم الله من بين الأمة الإسلامية، وأكرمكم بالقيام بالدفاع عن دينكم، وسنة نبيه وتحكيم شريعته، فضاعفوا جهادكم ضد الأعداء متوكلين على الله، متضرعين إليه ومخلصين أعمالكم له، فإنه لن يضيع جهودكم وجهادكم، والله معكم ولن يتركم أعمالكم، أخلصوا أعمالكم واجتنبوا العجب والغرور، وتيقنوا أن النصر والفتوحات والتمكين فضل من الله”.
وعرض الإصدار لقطات لكميات كبيرة من الغنائم شملت الأسلحة المختلفة والذخائر والآليات والمعدات العسكرية المختلفة.
ثم كلمة للاستشهادي عبد الرحمن يقول فيها: ” أود أن أرسل رسالة إلى الشعب الصومالي المسلم، يا إخواني أيها الشعب الصومالي، ألا ترون هذا الظلم المستشري في أرضكم؟! ألا ترون ما يجري في العاصمة مقديشو؟! حيث يختطف الكفار المحتلون المرتدون أخواتنا العفيفات وينتهكون أعراضهن، ألا ترون كيف ينشر الكفار الفسق والفساد في الأرض؟! ألا ترون كيف حاصر الكفار أرضكم واحتلوا سائر أراضي المسلمين، ألا ترون ماذا فعلت الطائرات الأمريكية لهذا الشعب المسلم، ومع ذلك لا تجاهدون في سبيل الله، وقد قال الله عز وجل ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾

 

 

لماذا نستثقل الجهاد في سبيل الله ونتثاقل إلى الأرض، ألا تعلمون أن الموت والحياة بيد الله عز وجل، فانفروا في سبيل الله كي نجاهد الكفار المحتلين، ولا تكونن الدنيا أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله”.
وأضاف عبد الرحمن:”أوصي إخواني المهاجرين، بحب الأنصار، فإن آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار، لا بد أن يكون إخواننا الأنصار مكرمين عزيزين علينا لأنهم قد قاموا بإيوائنا واستقبالنا بقلوب ممتلئة بإيمان وأخوة، فاليوم ها نحن نقاتل في سبيل الله عز وجل وننعم في عزة وكرامة، ونحمل السلاح لقتال أعداء الله، كل هذا من فضل الله عز وجل علينا، ثم من خلال بذل الأنصار ونصرتهم. فأقول لإخواني الأنصار، جزاكم الله خير الجزاء، فقد رأينا منكم الإيواء والكرم والأخوة، اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار”.
وختمت الكتائب لقطات إصدارها الأخيرة بنشيد أنشده الاستشهادي عبد الرحمن على خلفية نشيد “أخي أنت حر وراء السدود” يقول فيه:
“أخي انت في قلبي مستوطنا
يفوح الشذى حبك في المدى
أحبك لله هاك فؤادي
ولا تنسى عهد الإخا بيننا
أخي فاقترب واجن من صحبتي
وأقبل بصدق حوى ظلمتي
ولا تفجعني بهجر الوداد
فأنت أنيس الحياة والتقي”.
الإصدار متوفر على قناة الناشر الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية.