إصدار جديد لحركة الشباب المجاهدين يوثق هجوم مقاتليها على قاعدة الميليشيات الحكومية في بلدة حوادلي
نشرت حركة الشباب المجاهدين إصدارا جديدا على قناة الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية للحركة، مدته قرابة الـ6 دقائق، وثقت فيه هجوم مقاتليها الكبير على قاعدة الميليشيات الحكومية المتواجدة في بلدة حوادلي القريبة من العاصمة مقديشو. حيث أدى الهجوم لمقتل أكثر من 63 من الميليشيات وإصابة أكثر من هذا العدد.
الهجوم وقع بتاريخ 24 جمادى الثانية 1444هـ الموافق لـ 27 يناير 2023م، والذي نشرت على إثره الحركة بيانا يفصل دوافعه ونتائجه. حيث جاء في البيان الذي نشرته الحركة باللغة الصومالية وقامت وكالة شهادة بترجمته إلى العربية آنذاك:”استجابة لأمر الله تعالى بقتال الأعداء والدفاع عن الإسلام نفذ المجاهدون صباح اليوم الثلاثاء هجوما كاسحا من عدة محاور بدأ بعملية استشهادية على قاعدة عسكرية لقوات العدو المحاربة لشرع الله في بلدة حوادلي التي تقع على بعد 60 كم شمال العاصمة مقديشو”.
وأضاف البيان:”وبعد معركة شرسة استمرت لفترة وجيزة، تمكن المجاهدون من دحر العدو وبسط سيطرتهم الكاملة على القاعدة العسكرية للمرتدين في بلدة حوادلي، وكبدوا العدو خسائر كبيرة حيث بلغ عدد القتلى في الحصيلة الأولية 63 عنصرا وعدد الجرحى أكثر من ذلك”.
وبحسب البيان كان “من بين القتلى في هذا الهجوم المبارك قائد القوات المتمركزة في بلدة حوادلي العقيد “أبشر محمود شاتقي”، قائد اللواء الثالث في الفرقة 27 من الجيش الصومالي، وهذا العقيد هو مجرم محارب لشرع الله حيث كان يؤذي المسلمين في ولاية شبيلي الوسطى منذ مدة طويلة، وكان المجاهدون يراقبون تحركاته منذ مدة”.
وأضاف البيان:”كما استولى المجاهدون على كميات من الأسلحة والذخائر وجميع الآليات العسكرية التي كانت في حوزة الميليشيات التي كانت تتمركز في القاعدة، حيث قام المجاهدون بغنم بعضها وتدمير الباقي”.
ويظهر في لقطات الإصدار انطلاق الهجوم في الساعات الأخيرة من الليل حيث يهاجم مقاتلو الحركة بكثافة حتى تمكنوا من اقتحام القاعدة العسكرية والسيطرة على كافة مرافقها، وتظهر اللقطات تحركاتهم في داخلها بينما جثث الميليشيات في ساحة القاعدة، كما تظهر استيلاءهم على الآليات العسكرية والغنائم يحدو ذلك تكبيرات وعبارات الحمد والشكر لله.
وبقيت أعمدة الدخان تتصاعد من القاعدة بعد انتهاء الهجوم حيث قام مقاتلو الحركة بإحراق ما تبقى فيها.
وتحرص حركة الشباب على توثيق هجماتها لإحراج الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وتقديم دليل دامغ على أن المعدات والأسلحة والآليات العسكرية التي يتم تزويد الميليشيات والقوات الصومالية بها تنتهي في نهاية المطاف إلى يد مقاتلي الحركة الذين يستعملونها بدورهم لشن المزيد من الهجمات في صراع طويل الأمد بين الحركة وتحالف دولي يدعم الحكومة الهشة التي أقامها الغرب في الصومال.
وتقاتل الحركة لإسقاط هذه الحكومة وطرد جميع قوات التحالف الدولي من البلاد وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية المستقل.
صور من الإصدار