إثيوبيا: سقوط البشير لن يؤثر على مفاوضات سد النهضة
تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية
أعلنت الحكومة الإثيوبية على لسان وزير المياه والري بأن سقوط البشير والاضطراب في السودان لن يؤثر على المفاوضات بشأن سد النهضة.
وتجري مفاوضات بشأن السد بين إثيوبيا ومصر والسودان مرت بمراحل دون أن يتم حسم الخلاف بعد، خاصة من الجانب المصري الذي يخشى خسارة ثروته المائية ويعتبرها مسألة أمن قومي.
وزارة المياه والري أعلنت أيضا عن خطة لافتتاح ثلاثة مشاريع للري في الأيام المقبلة.
وينتظر السودان أن يستفيد من السد اقتصاديا بعد وعود قدمتها أديس أبابا للخرطوم تتحدث عن تسليمها ثلاثة آلاف جيجاوات من الكهرباء دون أي تكلفة بالإضافة إلى توفير الطاقة للسودان بأسعار رخيصة.
وشهدت المفاوضات تأجيلات كان آخرها بسبب ثورة السودان. ولم تصل المفاوضات على السد الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار إلى أي اتفاق بعد.
وتحاول إثيوبيا استدراك الأخطاء وتجاوز العثرات التي عطلت مشروع السد وزادت بشكل كبير من تكلفته.
وقال المدير التنفيذي للمشروع المهندس كفلى هورو: “تم التعاقد مع شركات عالمية يمكنها استخدام المواد عالية الجودة للحصول على أفضل إنجاز للسد”.
وتوقع المدير إتمام إنجاز مشاريع بمثل حجم سد النهضة بين سبع إلى عشر سنوات.
وتطمح إثيوبيا من خلال سد النهضة توفير أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا، وامتلاك سابع أكبر سد في العالم ولكن المراقبون يشككون في قدرة الحكومة على الوفاء بمواعيد المشروع الكبير نظرا للفساد ولسوء التخطيط ولطول مدة العمل على المشروع غير المتوقعة.