أوغندا تحقق في حادث تحطم مروحية عسكرية في الصومال
بدأت القوات الأوغندية تحقيقات نشطة في حادث تحطم المروحية الأخير في الصومال والذي شهد نجاة أربعة من قوات التحالف الدولي من المحنة بأعجوبة. وذلك بعد لحظات من إقلاعها من العاصمة مقديشو.
وقال المتحدث باسم القوات الأوغندية فيليكس كولايجي إن التحقيقات بدأت لتحديد سبب الحادث.
وسقطت المروحية بعد دقائق من إقلاعها من مقديشو في طريقها إلى بلدويقلي حيث يتم تدريب قوات النخبة الصومالية على يد القوات الأمريكية.
وقال كولايجي إن المروحية كانت في طريقها من مقديشو إلى مطار بلدويغلي الواقع على بعد نحو 90 كيلومترا شمال غربي العاصمة الصومالية وعلى متنها أربعة أشخاص.
وتشرف القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا على المطار.
وتحطمت الطائرة المروحية وهبط وجميع من كانوا على متنها بأمان.
وأوغندا أحد البلدان المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال. وتشمل الدول الأخرى كينيا وإثيوبيا وجيبوتي وبوروندي، والأهم من ذلك الدعم من قوات القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا.
وحوادث الطيران شائعة في البلاد.
وعادة ما تلتفت الأنظار إلى مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في كل حادث يصيب قوات التحالف الدولي، وهي الجماعة الجهادية التي حشدت لها كل هذه القوات والتحالفات لمنعها من إقامة نظام الشريعة الإسلامية في البلاد وسعيها للاستقلال عن الهيمنة الغربية.
وتدير القوات الأوغندية معظم أجزاء العاصمة الصومالية مقديشو وهي جزء من الفريق المتوقع أن يغادر الدولة الواقعة في القرن الأفريقي بحلول نهاية هذا العام. وستتولى بعثة جديدة يطلق عليها اسم بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار “أوصوم” تحت إشراف مصر حيث أن الحكومة الصومالية هشة وضعيفة ولا يمكنها الصمود بدون دعم دولي.