اندلاع قتال جديد في لاسعنود مع دخول الصراع شهره الثاني
قال شهود عيان إن قتالا جديدا اندلع في ضواحي مدينة لاسعنود المضطربة في شمال الصومال، مع دخول الصراع شهره الثاني دون التوصل إلى حل ملموس، فيما قد يتسبب في مزيد من الصعوبات الإنسانية داخل المنطقة، وفقا لخبراء والأمم المتحدة. بحسب ما نشر موقع غاروي.
وكانت هناك محاولات متعمدة للمصالحة بين الإقليم الانفصالي صومالي لاند وقوات أمن – خاتومو، ولكن الجهود باءت بالفشل، حيث طالب شيوخ منطقة سول بانسحاب القوات الإقليمية الانفصالية.
وتقاتل الجماعات المتنافسة منذ شهرين مخلفتين ما لا يقل عن 200 قتيل وأكثر من 600 مصاب بجروح خطيرة، وفقا للأطباء الذين كانوا يعتنون بالجرحى وفي نفس الإجراء، نزح أكثر من 2000 شخص من المدينة الحدودية.
وفي حين لا يوجد دليل ملموس على أن قوات بونتلاند كانت تساعد قوات – خاتومو، فإن صومالي لاند تثير هذه الادعاءات دون دليل. بحسب الموقع.
وتعتقد المعارضة في صومالي لاند أن العنف في لاسعنود من تدبير الرئيس موسى بيهي عبدي، الذي تتهمه بتأخير الانتخابات في المنطقة. حيث كان من المفترض أن يمهد بيهي الطريق لإجراء انتخابات رئاسية في نوفمبر 2022 لكنه مدد فترة ولايته لمدة عامين.
ومن المرجح أن يؤدي تجدد القتال إلى زيادة الجهود التي يبذلها أعضاء المجتمع الدولي للضغط من أجل الوساطة بين الطرفين بحسب الموقع.