حركة الشباب المجاهدين تنشر إصدارا يوثق سيطرة مقاتليها على قواعد القوات الخاصة الصومالية في بلدة زبيد جنوب غربي العاصمة مقديشو
نشرت قناة الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين، إصدارا جديدا يثوق تفاصيل الهجوم الكاسح الذي شنه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين صباح يوم السبت على قواعد القوات الخاصة الصومالية في بلدة زبيد جنوب غربي العاصمة مقديشو.
وبدأ الهجوم بعمليات استشهادية تلتها اقتحامات تمكن على إثرها مقاتلو الحركة من السيطرة الكاملة على القواعد واغتنام آليات وكميات من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري وتكبيد القوات الخاصة خسائر فادحة في الأرواح. وقد وثق الإصدار كل ذلك، حيث بدأت لقطاته بتفجير ضخم وتقدم مقاتلي الحركة نحو القواعد العسكرية، ثم تصفيتهم للقوات وسيطرتهم على مرافق القواعد كاملة واغتنامهم لما فيها من آليات عسكرية ومعدات وأسلحة.
ويظهر مقاتلو الحركة وهم يتحركون بحرية في داخل القاعدة.
وقتل في هذا الهجوم 38 جنديا من القوات الخاصة الصومالية وأصيب عدد أكبر من ذلك في الحصيلة الأولية التي أعلن عنها.
وقال المعلّق بعد نهاية الهجوم: “اتجه المجاهدون نحو بلدة زبيد وبفضل الله دمروا مركز شرطة البلدة حيث كان يتم فيه إيذاء المسلمين”.
وقال أيضا بينما تعرض اللقطات تقدم الأهلي في فرحة عارمة:”وبعد انتهاء المعركة توجه عدد كبير من عامة المسلمين نحو قاعدة المرتدين مسبشرين بنصر الله لعباده المجاهدين وهم يكبرون، واشتكوا للمجاهدين عن الأذى الذي تعرضوا له من قبل المرتدين الذي سحقوا في هذا الهجوم”.
ونقل الإصدار قول أحد الأهالي حيث قال:”نحن من أهالي هذه المنطقة، لقد كنا مقهورين وآذونا كثيرا وكانوا ينهبون أموالنا ويغتصبون نساءنا وكنا نعيش في وضع حرج جدا، واليوم أخرجنا الله من كل هذا ونحمد الله سبحانه وتعالى على هذا النصر، اليوم اكتسح المجاهدون هذ القاعدة وتركوها خرابا بفضل الله، ونسأل الله النصر لعباده المجاهدين وأن يجعل مثواهم الجنة”.
وقال المعلق:”وأثناء تحرك المجاهدين خرج من أمامهم المئات من أهالي المنطقة رجالا ونساء وأطفالا يحدوهم الشوق لإخوانهم المجاهدين ويرحبون بهم بالتكبيرات وهتافات التحريض والنصر”.
وهكذا انتهى الإصدار الذي استغرق عرض لقطاته أكثر من 9 دقائق بترحيب حار بمقاتلي الحركة من أهالي المنطقة، حيث عمدت قناة الكتائب الإخبارية إلى تشويش صورهم لأسباب أمنية.
ولوّح السكان في استقبالهم لمقاتلي الحركة في بلدة زبيد، بعد انتصارهم وهتفوا بالتكبيرات وعبروا عن فرحتهم وسعادتهم بتنظيف المنطقة من القوات الخاصة الصومالية.
ويرفض الشعب الصومالي التدخل الغربي في البلاد ويرفض الحكومة التي أقامها الغرب وفتحت أرض وسماء وبحر الصومال للتدخل الأجنبي.
ويرحب الشعب الصومالي بالشريعة الإسلامية ولذلك يفرح لانتصارات مقاتلي الحركة على الحكومة والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يرفض نظام الشريعة الإسلامية ويحاول فرض نظام الديمقراطية بالقوة العسكرية وهو ما تعارضه الحركة بشدة وتقاتل بقوة لتحرير البلاد من الهيمنة الغربية والحكومات العميلة.
صور من الإصدار