إصدار جديد لحركة الشباب المجاهدين يوثق هجومها على قاعدتين للميليشيات الحكومية في بارسنجوني

نشرت قناة الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين، إصدارا جديدا يوثق هجوم مقاتلي الحركة على قاعدتين للميليشيات الحكومية في منطقة بارسنجوني بولاية جوبا جنوب الصومال.

وينقل الإصدار في لقطاته لمدة أكثر من 5 دقائق تفاصيل اقتحام مقاتلي الحركة القاعدتين، في 25 رجب الماضي الموافق لـ 16 فبراير من الشهر الجاري، حيث يقوم مقاتلو الحركة بتصفية عناصر الميليشيات الحكومية ويسيطرون بشكل كامل على مرافق القاعدة، ويتجولون فيها بحرية وهم يغنمون الآليات والمعدات التي بداخلها، كما تتصاعد أعمدة الدخان من المرافق بعد نهاية الهجوم.

كما تظهر الميليشيات وهي تفر من الموت بعد اقتحام مقاتلي الحركة لقاعدتهم.

وعن تفاصيل الهجوم قال المتحدث العسكري للحركة، الشيخ عبد العزيز أو مصعب، في كلمة له باللغة الصومالية ترجمتها وكالة شهادة للعربية، صدرت عقب الهجوم:” .. صبّح المجاهدون بهجوم كاسح على قاعدتين عسكريتين للمرتدين في منطقة بارسنجوني بضاحية مدينة كيسمايو، وبعد معركة شرسة تمكن المجاهدون بفضل الله من بسط سيطرتهم الكاملة على القاعدتين، ولاذ من بقي من المرتدين على قيد الحياة بالفرار للنجاة بأنفسهم من نيران المجاهدين، وتم تدمير آليات واغتنام كميات من الأسلحة والمعدات العسكرية المتنوعة”.

وأضاف المتحدث العسكري:”وبعدها تحرك رتلان للمرتدين من منطقتي بولوجدود وبرتدير للنجدة، أما الرتل الذي خرج من بولوجدود فقد نصب له المجاهدون كمينا وقتل منهم ضباطا وجنودا وأجبروا على الفرار، وأما الرتل الآخر فقد تم استهدافه بتفجير أدى إلى تدمير عربة عسكرية ومقتل وإصابة من فيها”.

وكانت حصيلة قتلى هجوم قاعدتي بارسنجوني واستهداف الرتلين اللذين خرجا للنجدة بحسب المتحدث العسكري “هي مقتل 38 وصابة 25 آخرين، من بينهم قادة حرس الرئاسة لإدارة ما يسمى بـجوبالاند المرتدة، والضباط المسؤولين عن قاعدتي بارسنجوني، كما تم تدمير 5 آليات”.

وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وإخراج قوات التحالف الدولي المساند لها وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.

 

صور من الإصدار