بيان لحركة الشباب المجاهدين حول عمليات استهدفت ضباطا كانوا يعملون مع المخابرات الأمريكية
نشرت حركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن عمليات مقاتليها التي استهدفت ضباطا من الحكومة الصومالية كانوا يعملون مع المخابرات الأمريكية.
وجاء في البيان الذي نشر باللغة الصومالية وقامت وكالة شهادة بترجمته إلى العربية:”استجابة لأمر الله تعالى بقتال الأعداء والدفاع عن الإسلام نفذ المجاهدون الليلة الأربعاء في ولاية بنادر عمليات نوعية قتل فيها 2 من كبار ضباط حكومة الردة والمهمين لها، كانا يعملان مع المخابرات الأمريكية الصليبية C I A.”.
وأضاف البيان:”العمليتان النوعيتان وقعتا في مديرييتي دركينلي وهدن وقتل فيهما كل من المرتد إسحاق محمد حسن “سنديري”، والمرتد مهد أفديري دلبي، وكانا من ضباط حكومة الردة، يعملان بشكل خاص مع المخابرات الأمريكية، فإسحاق سنديري عمل سابقا في منصب نائب وزير الأمن لإدارة جوبالاند، وكذلك عمل في منصب وزير الدولة لنفس الوزارة، وكان حاليا يشغل منصب نائب في البرلمان الطاغوتي لإدارة جوبالاند”.
وأضاف البيان:”وكان المرتد “سنديري” أيضا ضابطا مهما للمخابرات الأمريكية في تجنيد الجواسيس وخاصة في ولاية جوبا الإسلامية، حيث جند عشرات الجواسيس جلهم وقعوا في قبضة المجاهدين وهم في يمارسون أعمالهم الإجرامية، وكان من ضمن من قتلوا على أيدي الجواسيس الذين جندهم المرتد سنديري، الشيخ عبد القادر عثمان يرو – كمندان – الذي استشهد في غارة أمريكية استهدفته في مدنة ساكو بولاية جوبا – رحمه الله-“.
وواصل البيان:”العملية الثانية وقعت في مديرية هدن بمقديشو وقتل فيها ضابط كان يدعى محمد أفديري دلبي، وكان يعمل مع قسم البحث الجنائي لشرطة الردة، وكان أيضا يعمل جاسوسا لصالح المخابرات الأمريكية، يزودهم بمعلومات عن المسلمين. فكل من المرتد إسحاق سنديري، والمرتد مهد أفديري، كان المجاهدون يلاحقونهم ليلقوا مصيرهم وليعاقبوا على كفرهم والأذى الذي تسببوه للمسلمين، وهاتان العمليتان دليل لكل مسؤولي وضباط الردة والمجرمين المحاربين للشريعة أنهم لن ينجوا من عقاب الله، وأن أيادي المجاهدين ستصل إليهم بإذن الله”.
وجاء في ختام البيان:”حركة الشباب المجاهدين تقاتل لحفظ سلامة الأمة المسلمة، وتطبيق الشريعة الإسلامية وتحرير ديار المسلمين من الصليبيين والمرتدين وغيرهم، وتطلب حركة الشباب المجاهدين مرة أخرى من المسلمين أن يبتعدوا عن قواعد ومقرات ومكاتب العدو في المدن والمناطق التي اغتصبها من الأمة الصومالية المسلمة. وتتوعد حركة الشباب المجاهدين باستمرار جهادها ضد التحالف العالمي من الصليبيين وأعوانهم المرتدين حتى تطهر أرض الصومال من العدو الغازي وحتى يكون الدين كله لله، قال الله تعالى: ﴿وقاتلوهم حتىٰ لا تكون فتنة ويكون الدين لله ۖ فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين﴾”.