حركة الشباب المجاهدين تنشر إصدارا يوثّق هجوم وسيطرة مقاتليها على قاعدة للقوات الخاصة الصومالية في ولاية هيران
نشرت قناة الكتائب الإخبارية – إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين- إصدارا يوثّق هجوم وسيطرة مقاتلي الحركة على قاعدة عسكرية للقوات الخاصة الصومالية في منطقة بردار بولاية هيران وسط الصومال. وهو الهجوم الذي وقع بتاريخ 17 ربيع الثاني 1444 هـ الموافق لـ 11 نوفمبر 2022 م بحسب الإصدار الذي استغرق نحو 5 دقائق لعرض لقطاته.
وافتتح الإصدار بلقطات الهجوم، حيث يتقدم مقاتلو الحركة باتجاه القاعدة في الظلام ويطلقون الرصاص بكثافة حتى تمكنوا من اقتحام القاعدة والسيطرة على جميع مرافقها مع بداية النهار. وتظهر اللقطات صور جثث القوات الخاصة الصومالية على الأرض ومعداتهم ومواقعهم قد وقعت تحت سيطرة مقاتلي الحركة.
كمان تظهر اللقطات اغتنام مقاتلي الحركة للآليات العسكرية المجهزة بسلاح الدشكة، وتحرك المقاتلين بحرية في القاعدة، ثم إشعال النار في الآليات العسكرية المتبقية في القاعدة.
وقتل في هذا الهجوم أكثر من 31 من القوات الخاصة الصومالية، بقيت جثث بعضهم في أرض قاعدتهم، كما اغتنم مقاتلو الحركة 9 آليات بما فيها مدرعات وعربات وشاحنات عسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية الأخرى، بحسب بيان للحركة صدر عقب الهجوم، يحمل تفاصيل سيطرة مقاتليها الكاملة على القاعدة وعلى منطقة “بردار” بولاية هيران.
وتحرص حركة الشباب المجاهدين على توثيق هجماتها وسيطراتها على قواعد القوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية وقوات التحالف الدولي لإحراج الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وقيادة التحالف الدولي، وإثبات فشل خططهم العسكرية في الصومال، وتمثل الغنائم التي يحصل عليها مقاتلو الحركة إحراجا كبيرا آخر لكونها تؤكد تهديد الحركة المستمر في أن الأموال والأسلحة وجميع أشكال المعدات العسكرية التي تُقدم للحكومة لقتال الحركة، تتحول إلى غنائم لمقاتلي الحركة أنفسهم، لمواصلة قتالهم ضد هذه الحكومة وقوات التحالف.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية التي أقامها الغرب وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية بكل أشكالها بما فيها الديمقراطية، وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل.
صور من الإصدار