صور الغنائم التي حصل عليها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في هجومهم على الميليشيات الحكومية في بلدة حوادلي قرب مقديشو

نشرت حركة الشباب المجاهدين صور الغنائم التي حصل عليها مقاتلوها في هجومهم الكبير يوم الثلاثاء الماضي على قاعدة الميليشيات الحكومية المتواجدة في بلدة حوادلي القريبة من العاصمة مقديشو.

وتظهر اللقطات آليات محملة بسلاح الدشكة، وهاونات ورشاشات من نوع إي كي، وبي كاسي، وذخيرة متنوعة، إضافة إلى معدات عسكرية مختلفة وإسعافات.

كما يظهر في الصور وثائق للأسلحة التي سُلمت للميليشيات الحكومية لقتال حركة الشباب المجاهدين.

وسبق أن أصدرت الحركة بيانا باللغة الصومالية عن الهجوم، وقامت وكالة شهادة بترجمته إلى العربية، حيث جاء فيه:”استجابة لأمر الله تعالى بقتال الأعداء والدفاع عن الإسلام نفذ المجاهدون صباح اليوم الثلاثاء هجوما كاسحا من عدة محاور بدأ بعملية استشهادية على قاعدة عسكرية لقوات العدو المحاربة لشرع الله في بلدة حوادلي التي تقع على بعد 60 كم شمال العاصمة مقديشو”.

وأضاف البيان:”وبعد معركة شرسة استمرت لفترة وجيزة، تمكن المجاهدون من دحر العدو وبسط سيطرتهم الكاملة على القاعدة العسكرية للمرتدين في بلدة حوادلي، وكبدوا العدو خسائر كبيرة حيث بلغ عدد القتلى في الحصيلة الأولية 63 عنصرا وعدد الجرحى أكثر من ذلك”.

وبحسب البيان كان “من بين القتلى في هذا الهجوم المبارك قائد القوات المتمركزة في بلدة حوادلي العقيد “أبشر محمود شاتقي”، قائد اللواء الثالث في الفرقة 27 من الجيش الصومالي، وهذا العقيد هو مجرم محارب لشرع الله حيث كان يؤذي المسلمين في ولاية شبيلي الوسطى منذ مدة طويلة، وكان المجاهدون يراقبون تحركاته منذ مدة”.

وأضاف البيان:”كما استولى المجاهدون على كميات من الأسلحة والذخائر وجميع الآليات العسكرية التي كانت في حوزة الميليشيات التي كانت تتمركز في القاعدة، حيث قام المجاهدون بغنم بعضها وتدمير الباقي”.

يذكر أن المتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين الشيخ علي محمود راجي كان قد توعد الميليشيات والقوات الصومالية التي تقود حملة على الولايات الإسلامية لإسقاط نظام الشريعة الإسلامية فيها، بأن الأسلحة والمعدات العسكرية التي يمدهم بها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ستتحول لغنائم لمقاتلي حركة الشباب لحرب طويلة الأمد.

 

صور الغنائم