مقتل 63 من الميليشيات الحكومية في هجوم كبير لحركة الشباب المجاهدين على بعد 60 كم من العاصمة مقديشو
نشرت حركة الشباب المجاهدين بيانا على إثر هجومها الكبير اليوم الثلاثاء على قاعدة الميليشيات الحكومية المتواجدة في بلدة حوادلي القريبة من العاصمة مقديشو.
وجاء في البيان الذي نشرته الحركة باللغة الصومالية وقامت وكالة شهادة بترجمته إلى العربية:”استجابة لأمر الله تعالى بقتال الأعداء والدفاع عن الإسلام نفذ المجاهدون صباح اليوم الثلاثاء هجوما كاسحا من عدة محاور بدأ بعملية استشهادية على قاعدة عسكرية لقوات العدو المحاربة لشرع الله في بلدة حوادلي التي تقع على بعد 60 كم شمال العاصمة مقديشو”.
وأضاف البيان:”وبعد معركة شرسة استمرت لفترة وجيزة، تمكن المجاهدون من دحر العدو وبسط سيطرتهم الكاملة على القاعدة العسكرية للمرتدين في بلدة حوادلي، وكبدوا العدو خسائر كبيرة حيث بلغ عدد القتلى في الحصيلة الأولية 63 عنصرا وعدد الجرحى أكثر من ذلك”.
وبحسب البيان كان “من بين القتلى في هذا الهجوم المبارك قائد القوات المتمركزة في بلدة حوادلي العقيد “أبشر محمود شاتقي”، قائد اللواء الثالث في الفرقة 27 من الجيش الصومالي، وهذا العقيد هو مجرم محارب لشرع الله حيث كان يؤذي المسلمين في ولاية شبيلي الوسطى منذ مدة طويلة، وكان المجاهدون يراقبون تحركاته منذ مدة”.
وأضاف البيان:”كما استولى المجاهدون على كميات من الأسلحة والذخائر وجميع الآليات العسكرية التي كانت في حوزة الميليشيات التي كانت تتمركز في القاعدة، حيث قام المجاهدون بغنم بعضها وتدمير الباقي”.
وفي الختام جاء في البيان:”ونشكر الله سبحانه وتعالى على هذا النصر الذي منّ به على عباده المجاهدين في سبيله، والهزيمة والخسران الذي لحق بالعدو المحارب للشريعة الإسلامية بفضل الله”.
وأكد البيان على أن:”حركة الشباب المجاهدين تقاتل لحفظ سلامة الأمة المسلمة، وتطبيق الشريعة الإسلامية وتحرير ديار المسلمين من الصليبيين والمرتدين وغيرهم، وتطلب حركة الشباب المجاهدين مرة أخرى من المسلمين أن يبتعدوا عن قواعد ومقرات ومكاتب العدو في المدن والمناطق التي اغتصبها من الأمة الصومالية المسلمة. وتتوعد حركة الشباب المجاهدين باستمرار جهادها ضد التحالف العالمي من الصليبيين وأعوانهم المرتدين حتى تطهر أرض الصومال من العدو الغازي وحتى يكون الدين كله لله، قال الله تعالى: ﴿وقاتلوهم حتىٰ لا تكون فتنة ويكون الدين لله ۖ فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين﴾”.