سجناء يتحررون من قبضة الحراس في غرب إثيوبيا بفضل الفلفل الحار بعد فرار أكثر من 480 سجينا جنوب البلاد

تمكن سجينان من أخطر السجناء، من التحرر في إثيوبيا بعد إلقاء مسحوق الفلفل الحار على  الحراس الذين كانوا ينقلونهم إلى السجن في غرب إثيوبيا في مدينة “ألابا”، بحسب تصريحات الشرطة، كما نقلت صحيفة ستار الكينية.

وبحسب الصحافة كان عدد السجناء من 2 إلى 4، تمكنوا من الفرار.

وقال تاجو نيفاش، رئيس مركز شرطة منطقة الأمم الجنوبة لوكالة بي بي سي:” من بين الأربع سجناء الذين تمكنوا من الفرار، قتل أحدهم، وأصيب  الآخر، ولا يزال اثنان في حرية”.

وليس من الواضح من أين حصل السجناء على الفلفل الحار، بحسب الصحيفة.

وكان السجين المقتول، يواجه تهمة إلقاء قنبلة يدوية على ضباط من الشرطة حين كان في السجن.

وقالت الشرطة أن عناصرها لم تتضرر بمسحوق الفلفل الحار خلال الهجوم.

ويستعمل الإثيوبيون الفلفل الأحمر في الطبخ، وتشتهر منطقة “ألابا” بإنتاجه.

وقالت السلطات أن السجناء الذين تمكنوا من الفرار من أخطر السجناء، وأنها ستنشر معلومات عنهم للشعب ليساعدها في اعتقالهم من جديد.

 

فرار أكثر من 480 سجينا

يأتي هذا الخبر في الوقت الذي أعلنت فيه القوات الأمنية الإثيوبية في منطقة جنوب البلاد، عن تشديد الإجراءات الأمنية – في حادث منفصل- لاعتقال مئات السجناء الذين تمكنوا من الفرار من مدينة “بولي هورا”، على مسافة أكثر من 450 كم من العاصمة أديس أبابا،  بعد هجوم نفذه رجال مسلحون.

وقال جيرجا وأوراغو، مسؤول في المدينة:”لا تزال القوات الحكومية تبحث عن السجناء”.

وكان السجن يضم عددا من السجناء من بينهم أعضاء في جماعات متمردة، تم اعتقالهم أثناء عمليات عسكرية بحسب الصحيفة.

الهجوم الذي وقع في الصباح الباكر من يوم الأحد الماضي، أدى إلى مقتل 5 من حراس السجون وأحد المدنيين بحسب السلطات.

وقال المسؤول: “لقد نجحوا جميعا في الفرار، نتوقع أن يكون عددهم أكثر من 480 سجينا”.

ووجهت أصابع الاتهام في هذا الهجوم إلى جيش تحرير أورومو المتمرد، إلا أنه لم يكن هناك أي تعليق من جانب الجيش.

وفي الماضي أعلن الجيش مسؤوليته عن تحرير “سجناء سياسيين” من السجن في منطقة أوروميا، التي يعود لها أصل رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد.