بيان لحركة الشباب: مقتل 87 وإصابة 130 من الميليشيات الحكومية في هجومين كبيرين على قواعدها في مدينة محاس (صور)

نشرت حركة الشباب المجاهدين بيانا تعرض فيه تفاصيل الهجومين الكبيرين اللذين نفذهما مقاتلوها اليوم الأربعاء على قواعد الميليشيات الحكومية في مدينة محاس بولاية هيران وسط الصومال.

وجاء في بيان الحركة الذي نشرته باللغة الصومالية وقامت وكالة شهادة بترجمته للعربية:” استجابة لأمر الله بقتال الأعداء والدفاع عن الإسلام نفذ المجاهدون صباح اليوم الأربعاء عمليات نوعية في مدينة محاس بولاية هيران وسط الصومال، حيث تم استهداف أكبر قواعد عسكرية لميليشيات الردة التي تحارب تطبيق شرع الله في ولايات هيران وجلجدود بعمليتين استشهاديتين”.

وأضاف البيان:”العمليتان الاستشهاديتان ضربتا قاعدتين عسكريتين للمرتدين كانتا تحت الرصد والمراقبة من قبل استخبارات المجاهدين منذ مدة، وبعد التأكد من أن القاعدتين هما منطلق لحملات الميليشيات المرتدة ومقرات حشد لهم، وأنه يتواجد فيهما عدد كبير من الميليشيات كما في داخل القاعدتين كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية والآليات، نفذ المجاهدون هاتين العمليتين حيث تم تنفيذهما كما خطط لها بفضل الله”.

وبحسب البيان:”الحصيلة الأولية للخسائر التي لحقت بالعدو مقتل 87 عنصرا وإصابة 130 آخرين ومن بين القتلى والجرحى مسؤولون وضباط، كما نتج عن العمليتين تدمير 13 آلية، جلها عربات عسكرية محملة بمضادات الطيران”.

وأضاف البيان:”وفي الجانب الآخر شن المجاهدون هجوما على قاعدة عسكرية لميليشيات الردة في منطقة “ددن عد” بضاحية مدينة محاس بولاية هيران وسط الصومال، وبعد مواجهات لم تستمر طويلا سيطر المجاهدون على القاعدة وعلى المنطقة بالكامل، ونتج عن هذا الهجوم سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات بالإضافة إلى خسائر مادية”.

وأضاف البيان:”العمليات النوعية التي وقعت في مدينة محاس والمناطق المحيطة بها دليل على أنه لا توجد منطقة ولا مكان يمكن للعدو أن يختبئ فيها من المجاهدين، وأن يد المجاهدين الذين يدافعون عن الشريعة يمكنها أن تصل لأي مكان يحيك فيه العدو مخططاته ومكائده ضد تطبيق شرع الله”.

وجاء في ختام البيان:”حركة الشباب المجاهدين تقاتل لحفظ سلامة الأمة المسلمة، وتطبيق الشريعة الإسلامية وتحرير ديار المسلمين من الصليبيين والمرتدين وغيرهم، وتطلب حركة الشباب المجاهدين مرة أخرى من المسلمين أن يبتعدوا عن قواعد ومقرات ومكاتب العدو في المدن والمناطق التي اغتصبها من الأمة الصومالية المسلمة. وتتوعد حركة الشباب المجاهدين باستمرار جهادها ضد التحالف العالمي من الصليبيين وأعوانهم المرتدين حتى تطهر أرض الصومال من العدو الغازي وحتى يكون الدين كله لله، قال الله تعالى: (وقاتلوهم حتىٰ لا تكون فتنة ويكون الدين لله ۖ فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين)”.

 

صور بعض القتلى وجرحى