الحكومة الصينية تغير متطلبات السفر للكينيين

قامت سفارة الصين في كينيا يوم الخميس 29 ديسمبر بمراجعة متطلبات السفر للكينيين المتجهين إلى الدولة الآسيوية. بحسب موقع ” كينيانز”.

وفقا للإشعار، خففت الصين بعض القيود المفروضة على المسافرين الكينيين، خاصة أثناء الوباء في عام 2020.

اعتبارا من 8 يناير 2023، سيطلب من المسافرين الكينيين إجراء اختبارات الحمض النووي في غضون 48 ساعة قبل مغادرة رحلاتهم. ولن يسمح لأي كيني بالصعود على متن طائرة متجهة إلى الصين دون شهادة تصريح.

ومع ذلك، أضافت السفارة الصينية أنه سيتم إعفاء المسافرين الكينيين من الحصول على رمز صحي قبل المغادرة.

عند الوصول إلى الصين، من المتوقع أن يملأ الكينيون نموذجا جمركيا للإعلان عن نتائج الاختبار لحماية البلاد من الوباء.

عند نقطة الدخول، سيطلب من الكينيين الذين ينشرون نتائج اختبار إيجابية أو لديهم أي أعراض حمى الحجر الصحي الذاتي.

“بالنظر إلى الوباء المستمر، فإن التعديلات المذكورة أعلاه لا تعني تخفيف السيطرة على المرض. ينصح المسافرون بتحمل المسؤولية الأساسية عن صحتهم واستخدام التدابير الاحترازية لحماية أنفسهم”.

وأضافوا أن “الحكومة الصينية ستواصل مراقبة أحدث اتجاهات الوباء وتعديل ممارسات مكافحة المرض وفقا لذلك لتسهيل دخول وخروج الموظفين”.

وقبل الإعلان عن قواعد سفر جديدة، كان على الكينيين المتجهين إلى الصين إجراء ثلاثة اختبارات قبل السماح لهم بالمغادرة.

وفقا لإشعار صدر في أبريل 2022، كان من المتوقع أن يحصل الكينيون على اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) والحمض النووي واختبار المستضد قبل 48 ساعة من ركوب الطائرة.

ويطلب من المسافرين أيضا الحصول على رمز صحي من السفارة في نيروبي.

وتشير مراجعة القيود المفروضة على السفر إلى علاقات دبلوماسية جيدة بين كينيا والصين منذ صعود الرئيس وليام روتو إلى السلطة.

إلى جانب الصين، خففت دول أخرى أيضا قيود السفر المفروضة على الكينيين أثناء الوباء.

وكانت الولايات المتحدة أول دولة تخفف بعض القيود الصارمة على السفر، بما في ذلك رفع التعليق الذي يستهدف المسافرين الكينيين.

ساهم رفع القيود المفروضة على السفر في انتعاش قطاع السياحة ووقف نزيف الوظائف الذي أجبر بعض الفنادق الكبيرة على الإغلاق. كما ساهم في الانتعاش الاقتصادي في البلاد.