حصيلة عمليات حركة الشباب المجاهدين خلال 48 ساعة .. أكثر من 128 قتيل وأكثر من 122 جريح
نفذ مقاتلو حركة الشباب المجاهدين عدة هجمات قوية خلال اليومين الأخيرين في استهداف الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وميليشياتها. أدت إلى مقتل أكثر من 128 وإصابة أكثر من 122 من الميشيات.
وكان من أبرز هذه العمليات هجوم مقاتلي الحركة في عذكبر في ولاية جلجدود وسط الصومال، الذي قتل فيه 50 من الميليشيات الحكومية وأصيب فيه 40 آخرون إضافة إلى حصيلة العملية الاستشهادية التي استهدفت طابورا للميليشيات الحكومية في معسكر نعنع بمديرية ودجر بالعاصمة مقديشو، والحصيلة الأولية للعملية كانت أكثر من 32 قتيلا وأكثر من 40 جريحا من الميليشيات.
عمليات يوم الاثنين
وقتل اليوم الاثنين 4 عناصر من الميليشيات الحكومية وتم تدمير سيارة كانوا يستقلونها إثر استهدافهم بتفجير نفذه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في منطقة سينكادير بضاحية العاصمة مقديشو.
كما استهدف مقاتلو الحركة بتفجيرين وإغارة، رتلا عسكريا للميليشيات الحكومية في تقاطع سيدكا قرب القصر الرئاسي، ومقر إدارة مديرية هروا، بالإضافة إلى ثكنة عسكرية في مديرية ورديقلي في العاصمة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميلشيات، كما اغتالت مفرزة أمنية للحركة “محمد حسن حيلي” أحد أعضاء لجنة انتخاب البرلمان الصومالي في مقديشو.
وتمكن مقاتلو الحركة اليوم الاثنين من صد 3 هجمات متتالية للميليشيات الحكومية على منطقة سيديلو بضاحية مدينة بيدوا بولاية باي، جنوب غربي الصومال، فكانت الحصيلة الأولية، مقتل 11 من الميليشيات بقيت جثثهم في أرض المعركة، حيث لم تتمكن الميليشيات من سحبهم. كما أصيب 17 آخرون.
وتمكن مقاتلو الحركة من تدمير عربتين عسكريتين للقوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا مما أدى إلى مقتل وإصابة من فيهما إثر استهدافهم بتفجير وكمين في ضاحية مدينة بولوبردي بولاية هيران وسط البلاد.
وسجل اليوم أيضا سقوط 3 قتلى من الميليشيات الحكومية واغتنام استلحتهم في كمين نصبه لهم مقاتلو الحركة في ضاحية مدينة جربهاري بولاية جذو جنوب غربي البلاد. إضافة إلى مقتل وإصابة 7 عناصر من الميليشيات الحكومية وتدمير عربة عسكرية لهم إثر استهداف رتل عسكري لهم بـ 3 تفجيرات بالقرب من مدينة طوسمريب بولاية جلجدود وسط البلاد.
وشهد اليوم إصابة عنصر من الميليشيات الحكومية إثر استهداف تجمع لهم بتفجير نفذه مقاتلو الحركة في قرية دلبيانكا بضاحية مدينة قريولي بولاية شبيلي السفلى جنوب البلاد.
عمليات يوم الأحد
تأتي هذه العمليات اليوم بعد عمليات أخرى مؤثرة نفذها مقاتلو الحركة يوم أمس الأحد، كان أبرزها عملية استشهادية، استهدفت طابورا للميليشيات الحكومية في معسكر نعنع بمديرية ودجر بالعاصمة مقديشو، والحصيلة الأولية للعملية كانت أكثر من 32 قتيلا وأكثر من 40 جريحا من الميليشيات، حيث تبنت الحركة العملية على لسان متحدثها العسكري، الشيخ أبو مصعب عبد العزيز الذي أشار إلى “أن العملية كانت ضربة استباقية وأنها تسببت في خسائر فادحة في صفوف الميليشيات”.
وتزامنت هذه العملية مع مقتل وإصابة 6 عناصر من الميليشيات الحكومية وتدمير عربة عسكرية تعود ملكيتها لـ “سعيد سياد” أحد نواب البرلمان الصومالي إثر استهدافهم بتفجير عبوة ناسفة زرعها مقاتلو الحركة بالقرب من بلدة عذكبر بضاحية مدينة عذاذو بولاية جلجدود.
إضافة إلى تصدي مقاتلي الحركة لهجوم شنته الميليشيات الحكومية مدعومة بالطيران الأمريكي على أطراف بلدة عذكبر بضاحية مدينة عذاذو، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الميليشيات وإجبارهم على الفرار حاملين جرحاهم وجثث قتلاهم.
وسجل يوم أمس مقتل أكثر من 50 عنصرا من الميليشيات الحكومية وإصابة أكثر من 40 آخرين، في هجوم معاكس كاسح لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين على قواعد وتمركزات الميليشيات الحكومية في بلدة عذكبر وضاحيها الواقعة بضاحية مدينة عذاذو، حيث تمت السيطرة عليها جميعا وإحكام السيطرة على المنطقة، وبقيت جثث القتلى منتشرة في ساحة المعركة بعد عجز الميليشيات عن سحبها، كما استولى مقاتلو الحركة على كمية من الغنائم في هذا الهجوم.
وقتل يوم أمس أيضا 6 عناصر من الميليشيات الحكومية من بينهم 3 ضباط وأصيب عدد آخر وتم تدمير عربة عسكرية كانوا يستقلونها بتفجير عبوة ناسفة زرعها مقاتلو الحركة بالقرب من بلدة بوعو بضاحية مدينة بلدوين بولاية هيران، كما قتل عنصران من الميليشيات وأصيب عنصران آخران إثر استهداف سيارة كانوا يستقلونها بتفجير نفذه مقاتلو الحركة في ضاحية مدينة بلدوين.
شهد يوم أمس أيضا مقتل وإصابة 15 من الميليشيات الحكومية، 3 من المصابين حالتهم حرجة، في حصيلة المواجهات العنيفة التي دارت بينهم وبين مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في ضاحية مدينة بلد حاوا بولاية جذو جنوب غربي البلاد.
كما صد مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجوما للميليشيات الحكومية بالقرب من منطقة لبدلي بولاية جلجدود وكبدوهم خسائر.
وسجل اليوم نفسه مقتل 9 عناصر من الميليشيات الحكومية وإصابة 2 آخرين، على إثر صد مقاتلي الحركة لهجوم للميليشيات بالقرب من منطقة لبدلي بولاية جلجدود.
تأتي هذه الهجمات المكثفة خلال يومين فقط، لتؤكد على أن حركة الشباب المجاهدين لا تزال تسيطر على المشهد الأمني في الصومال رغم الجهود الحثيثة التي بذلتها القيادة الأمريكية في تصعيد هجمات الميليشيات الحكومية ضد الحركة ودعم الطيران الأمريكي المستمر للميليشيات.