حركة الشباب المجاهدين تنشر رسالة لأحد مقاتليها المهاجرين في إصدار جديد
تحت عنوان “وحرض المؤمنين” نشرت مؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، إصدارا جديدا استغرق قرابة العشر دقائق، ينقل رسالة من أحد المقاتلين السواحيليين في الصومال.
وقال المجاهد”كاماندا هاشم” باللغة السواحيلية، مع ترجمة إنجليزية رفاقتها في الإصدار:” إخواني الأعزاء في الإسلام، أود أن أبعث إليكم بهذه الرسائل” ثم استشهد بالآيات التاسعة والعاشرة من سورة الصف.
وأضاف:” وأنا أتحدث إليكم، أنا في الصومال، وكما ترون، نحن في وسط غابة نتلقى فيها تدريباتنا للانخراط في الجهاد. لكن المثير للدهشة أنه على الرغم من كوننا في وسط غابة، إلا أننا نعيش حياة طبيعية جدًا، وقد رزقنا الله جميع أنواع المؤونة، بل إننا نحصل على المشروبات الغازية هنا، ونأكل أنواع اللحوم المختلفة من الإبل والماعز وحتى لحوم البقر، صدقوا أو لا تصدقوا، ليس لدينا أي قلق فيما يتعلق بقوت يومنا”.
وأضاف المهاجر الذي يتحدث في منطقة طبيعية:”كان هناك وقت اعتقد فيه الناس أنه لم يعد هناك جهاد، ونعلم أنه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم حشد نبي الله المسلمين لقتال اليهود لأنهم اعتدوْا على امرأة مسلمة واحدة، ووالله إن كان هذا هو الحال في زمانهم! فماذا عن الوضع الذي نحن فيه الآن، حيث غزا الكفار بلاد إخواننا المسلمين في فلسطين والعراق؟ هل نجلس ونسترخي ولا نفعل شيئًا، بينما يُنتهك شرف عائلاتنا؟”.
وقال أيضا:”لذلك أنصحكم أن تقرأوا القرآن وتتدبروا السور التي تتحدث عن الجهاد وتهاجروا إلى الصومال ولا تنخدعوا بأن هناك مشقة في هذه البلاد، لا تنخدعوا بالدعاية التي ينشرها الكفار بأن هناك جوعًا في الصومال، فالصورة التي تصورها وسائل الإعلام تشويه للحقيقة”.
وختم رسالته قائلا:”اعلموا أن الجهاد في الصومال مستمر، وقد رزقنا الله خير الرزق سبحانه. بهذه الكلمات القليلة، أشجعكم على القدوم والانضمام إلينا، والالتحاق بقافلة الجهاد بلا تسويف”.
وبعد عرض لقطات لجلسة إنشادية تحت ظلال الأشجار لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين عرض الإصدار كلمة للشيخ الداعية أنور العولقي الذي قتل في قصف أمريكي في اليمن. حيث سرد الشيخ أنور قصة وقعت أحداثها ما بعد معركة بدر، وكيف قتل مسلم يهوديا اعتدى على مسلمة في سوق المدينة وكيف حرك النبي صلى الله عليه وسلم جيشا لنصرتها.
وقارن الشيخ بين حال الصحابة في ذلك الزمان وكيف استنهض النبي جيشا لنصرة امرأة مسلمة واحدة، وكيف هو حال المسلمين اليوم في العالم الإسلامي لا يتحرك فيهم الرجال للدفاع عن المسلمات على شدة ما تعيشه الأمة المسلمة، كما أشار إلى قصة الخليفة العباسي المعتصم الذي حرك بدوره جيشا لقتال الروم لتلبية نداء استغاثة مسلمة نادت “وامعتصماه”.
ويأتي إصدار الحركة ليرسل رسالة تفيد بأن التجنيد لا يزال نشطا في شرق إفريقيا وأن معسكراتها لا تزال ترحب بكل مهاجر، وأن الحركة الجهادية لا تزال مصرة على الاستمرار في تحرير البلاد وإقامة نظام الشريعة الإسلامية تحت مبدأ الأمة الإسلامية الواحدة بلا تفرقة بين الصومالي والمهاجر.