صور حيّة لإغارة على معسكر للميليشيات الحكومية في إصدار جديد لحركة الشباب المجاهدين

افتتح الإصدار الجديد -الذي نشرته مؤسسة الكتائب- لقطاته تحت أثير نشيد جهادي، وبصور الإغارة على ما وصفه بـ”عسكر ميليشيات الردة”، في مدينة أفجوي بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال.

واستغرق إصدار الكتائب -الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين- نحو 6 دقائق، حيث تظهر الصور أن الهجوم تم تنفيذه في وسط الظلام، وتمكن خلاله مقاتلو الحركة من اقتحام مركز عسكري للميليشيات الحكومية.

وعرض الإصدار كلمة للشيخ أبي عبد الرحمن مهد ورسمي، أحد كبار قادة الحركة، يقول فيها:”هم رجال يستنكفون الحياة الذليلة ويبيدون الغزاة الكافرين، هم رجال يدافعون عن كلمة التوحيد ويستأصلون الشرك وأعوانه، هم رجال يقارعون المرتدين المرتزقة ويذيقونهم المر والصبر، هم فتية الإسلام وأبناء الدراويش، هم رجال يرفضون الذل ويستعدون للمعركة، هم رجال يكافحون عن أمتهم المظلومة ويحرضونهم على القتال، ولن يستيريحوا حتى يرفعوا راية التوحيد فوق أرجاء المعمورة بإذن الله وشعارهم في ذلك قول الله تعالى (قل هل قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ)”.

وكانت اللقطات أثناء ذلك تظهر تصفية مقاتلي الحركة لجنود الميليشيات تحت إنارة المصابيح اليديوية. كما أظهرت اللقطات ما تم جمعه من الغنائم من أسلحة ومعدات كانت بحوزة الميليشيات.

وفي قسمه الأخير عرض الإصدار كلمة للشيخ أبي حمزة المهاجر أحد قادة تنظيم قاعدة الجهاد السابقين في العراق يقول فيها:”قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن الله تبارك وتعالى أوحى إلي أن تواضعوا”، قال ابن القيم رحمه الله:”فإن دوام الفقر إلى الله مع التخليط خير من الصفاء مع العجب” وعند مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:”وما تواضع أحد لله إلا رفعه” وهذه الرفعة في الدنيا بالنصر والظفر والذكر الحسن، وفي الآخرة بعلو الدرجة والمقام المحمود.

قال ابن بطال رحمه الله: “قالت عائشة إنكم لتغفلون عن أفضل عبادة، التواضع” قال الطبري رحمه الله:”والتواضع من المحن التي امتحن الله بها عباده المؤمنين لينظر كيف طاعتهم إياه فيها ولما علم تعالى من مصلحة خلقه في ذلك في عاجل دنياهم وآجل أخراهم إلى قوله: ومنه أنه لما دخل مكة جعل الناس يقولون: هو هذا هو، فجعل يحني ظهره على الرحل ويقول: الله أعلى وأجل ثم قال عن طارق بن شهاب قال، لما قدم عمر الشام عرضت له مخاضة فنزل عن بعيره ونزع خفيه فأمسكها بيده وخاض الماء ومعه بعيره، فقال له أبو عبيدة: لقد صنعت اليوم صنيعا عظيما عند أهل الأرض فصك في صدره وقال: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة، إنكم كنتم أذل الناس وأحقر الناس فأعزكم الله بالإسلام فمهما تطلبون العز في غيره يذلكم الله”.

وتواصل مؤسسة الكتائب في الآونة الأخيرة نشر إصدارات قصيرة توثّق هجمات مقاتلي حركة الشباب المجاهدين على ميليشيات الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب بالتوازي مع سلسلة أخرى حملت عنوانا “وحرض المؤمنين” تنقل رسائل المجاهدين ومواعظ العلماء.