إصدار جديد لحركة الشباب المجاهدين يعرض كلمة لمهاجر وأخرى لأبرز داعية مسلم في كينيا

في إطار سلسلة إصدارات “وحرض المؤمنين” التي تخرجها مؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، حملت الحلقة التاسعة رسالة ندوجو خالد، مهاجر من كينيا إلى الصومال، يقاتل في صفوف الحركة.

وقال خالد في كلمته وهو يلبس لباسه العسكري بين الأشجار:”بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة قديما وحديثا، والصلاة والسلام على رسوله وأصحابه الذين ساروا في نصرة دينه، سيرا حثيثا، وعلى أتباعهم الذين ورثوا علمهم والعلماء ورثة الأنبياء أكرم بهم وارثا وموروثا، أما بعد، إخواني الأعزاء في بلاد الكفر، اعلموا أن الله سبحانه قال في كتابه (ولَن تَرضَىٰ عَنكَ اليَهُودُ وَلَا النصَارَىٰ حَتىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ). تسلط هذه الآية الضوء على حقيقة أن اليهود والنصارى لن يرضوا عنك حتى تتبع طريقهم، الحالة الوحيدة التي سيرضون فيها عنك هي أن تتبع طريقهم”.

وأضاف وهو يشرح الآية باللغة السواحيلية:”لذلك فإن الكفار يرضون عمن يتبعهم في قوانينهم وأما من لا يتبعهم فيها، فيطلقون عليهم اسم “الإرهابيين” وقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى في القرآن عن علماء السوء الذين يحرفون معاني الآيات ويدعون أنهم من أهل العلم، لكنهم في الحقيقة هم بعيدون كل البعد عن العلم، قال الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة (وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ) لقد أوضح الله لنا سبحانه أن الكفار لن يرضوا عنا أبدا، إخواني المسلمين، تذكروا دائما قول الله تعالى ونبيه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِله) انظروا إلى إنواع الشرك التي يسلطونها علينا، مثال على ذلك النظام الديمقراطي، وقد قال لنا الله سبحانه وتعالى بشأن الحكم (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الكَافِرُون)”.

ووجه خالد نداء للمسلمين قال فيه:”إخواني، تعالوا معنا للجهاد في سبيل الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”بعثت بالسيف حتى يعبد الله” لقد بعث الرسول صلى الله عليه وسلم بأمرين لا ينفصلان، بعث بالقرآن والسيف، إذا تركت أحدهما سيضيع أمر الدين. عندما نجاهد في سبيل الله، فإن الكفار سيخشوننا، السيف يحفظ لنا ديننا، القرآن يهدي والسيف ينصر، السيف يحفظ لنا ديننا من كيد شياطين الإنس. إخواني الأعزاء، هاجروا وقاتلوا الكفار لنرد كيدهم، والله يحفظ لنا ديننا، كونوا من الفائزين في الدنيا والآخرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

ثم أنشد المهاجر باللغة السواحيلية نشيدا جهاديا.

وشغل القسم الثاني للإصدار الذي استغرق عرضه 11 دقيقة، كلمة للشيخ عبود روجو أحد أبرز علماء المسلمين في كينيا، الذي قتل بطريقة سرية على يد الاستخبارات الكينية، قال في كلمته:”هل تعتقدون أنه يمكننا إقامة الدين عن طريق المنابر فقط، بينما البريطانيون والكينيون قد أعلنوا الحرب على الإسلام بحجة الحرب على الإرهاب..؟ احفظوا في أذهانكم دائما أن هذا الدين جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ثم هو بنفسه صلى الله عليه وسلم ترك هذه الدنيا وكسرت رباعيته في معركة أحد، في العام الثالث من الهجرة، على الرغم من أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث لنشر السلام، لكنه سلام لا يكون إلا بأن يحكم دين الله، فحيثما أقيمت شريعة الله وحكم بها، يحل السلام، لذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :”بعثت بين يدي الساعة بالسيف”. بل حتى الشعب السواحيلي يقول في مثل شعبي أن السلام يقام بحد السيف. هكذا نحقق السلام” بهذه الكلمات ختم إصدار الكتائب لقطاته.