إصدار لحركة الشباب المجاهدين من جزئين لتوزيع الزكاة في الولايات الإسلامية في الصومال

نشرت مؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، إصدارا من سلسلة إصدارات “قطوف الشريعة” من جزئين لتغطية عملية توزيع الزكاة على مستحقيها في الولايات الإسلامية التي تقع تحت سيطرة الحركة، وتصدر المؤسسة إصدارا من هذا النوع في كل سنة لتوثيق عملية توزيع الزكاة التي يشرف عليها ديوان الزكاة التابع للحركة.

توزيع زكاة الإبل

وفي الجزء الأول الذي استغرق عرضه 32 دقيقة، وحمل عنوانا “توزيع زكاة الأنعام في الولايات الإسلامية” لعام 1442هـ، اختص بتغطية عملية توزيع زكاة الإبل على مستحقيها في الولايات الإسلامية.

وقال المعلق في افتتاحيته:”الزكاة ركن من أركان الإسلام، جعلها الله قرينة الصلاة في كتابه العزيز، وشرعها طهرة للمال وتزكية لصاحبه، فبها تحصل البركات وتنزل الخيرات. فمن خلال هذه الشعيرة العظيمة تظهر محاسن الدين ومكارم الأخلاق من الأخوة والمحبة والإيثار، والجود والتكافل الاجتماعي، كل ذلك وفق منهج الله القوي وتحت شريعته الغراء، فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله”.

وأضاف، بينما تظهر الصور لقطات لأنعام الزكاة: “الزكاة فرض من الفروض العينية والتكاليف الشرعية، التي أوجبها الله على المسلمين. فرضها الله في السنة الثانية بعد الهجرة، ترسيخا لوشائج التراحم والتضامن بين أفراد الأمة المسلمة”.

وقدم الإصدار تعريف الزكاة في الشريعة وحكمها وشروط وجوبها وما يتعلق بمصارفها ومصادرها ونصابها في الإسلام.

ثم انتقل الإصدار لنقل لقطات من عملية توزيع زكاة الإبل في مدينة ياق براوي في ولاية باي جنوب غربي الصومال، حيث قال أحد المستلمين لنصيبه من الزكاة:”اسمي هاجر آدم إبراهيم، جئت من قرية راحولي، وأتواجد الآن في مدينة ياق براوي، حصلت اليوم على خمس ذود من إبل الزكاة، أسأل الله أن يعز الولاية الإسلامية ويهزم الكافرين، وأسأله أن يرفع راية الإسلام خفاقة عالية ويبارك لنا فيما حصلنا عليه من زكاة”. وقال مستلم آخر:”أتواجد في مدينة ياق براوي أحمد الله ثم أشكر المجاهدين، فقد تسلمت منهم اليوم خمس ذود من إبل الزكاة، أسأل الله أن يهزم الكفار ويصيبهم بالهلاك، إنهم آذونا وأصبحوا شوكة في حلوقنا، نسأل الله يباعد عنا شرهم.

وفي مدينة بول فلاي بنفس الولاية، قال أحد المستحقين للزكاة استلم نصيبه:”يتم اليوم توزيع الزكاة في مدينة بول فلاي وقد حصلت على خمس ذود من الإبل، جئت من قرية الفرقان وأحمد الله عز وجل وأسأله أن يجازي المجاهدين خير الجزاء، نسأل الله أن يقيم علم الجهاد في جميع أنحاء العالم”.

وفي مدينة بسق عدي، من نفس الولاية، قال أحد المستفيدين:”منحتني حركة الشباب المجاهدين اليوم خمس ذود من إبل الزكاة، أتواجد الآن في مدينة بسق عدي التي تقع تحت محافظة بورهكبا. فالحمد لله لم نشاهد مناسبة توزيع زكاة كهذه من قبل، أسأل الله أن يهزم الكفار ويرفع راية الجهاد”، وقال آخر:”اسمي أبو بكر عثمان حسن وأتواجد الآن في مدينة بسق عدي، أسأل الله أن يجازي المجاهدين خير الجاء فقد تسلمت منهم خمس ذود من إبل الزكاة، وإن شاء الله سأقوم برعايتها، أسأل الله أن يعز المجاهدين ويهزم الكفار”.

وفي قرية جرس طاي بولاية شبيلي السفلى الإسلامية جنوب البلاد، قال أحد المستلمين لنصيبه من الزكاة:”اسمي محمد موسى  شالي، تسلمت إبل الزكاة نيابة عن والدي شالي صلاد حسن، فقد منحته ولاية شبيلي السفلى الإسلامية في مدينة براوي خمس ذود من إبل الزكاة، لم يملك قط هذا العدد من الإبل، فهو مسرور جدا اليوم”.

وقال مستلم آخر:”اليوم هنا لنحصل على نصيبنا من مال الصدقة من الزكاة التي جمعت من أغنياء المسلمين، وقامت بجمعها حركة الشباب المجاهدين وخاصة ولاية شبيلي السفلى الإسلامية، وبحمد الله حصلت اليوم خمس ذود من الإبل ليصير من ملكي، وهذا أمر عظيم أن يحصل المرء على خمس ذود من الإبل، فالحمد لله وحده ثم أقد الشكر لولاية شبيلي السفلى الإسلامية عموما، فنقول لأعداء الله، هذا الإبل الذي صار من ملكي اليوم لقد تم توزيعه كذلك على جميع المستحقين من المسلمين، ولقد أغنانا الله – أهل الصومال – من الفقر وبارك لنا في أموالنا حتى صرنا نكتفي بذاتنا. واسترحنا من الأغذية والأدوية السامة لهيئاتكم، رضيتم أم كرهتم”.

وفي مدينة جمبولي بولاية شبيلي الوسطى جنوب البلاد، قال أحد المستفيدين:”أنا مسرور جدا لأني حصلت على خمس ذود من الإبل، أقدم الشكر للولاية الإسلامية ثم للمجاهدين، كما تعلمون أن هيئات الإغاثة يلقون للناس كيسا من الأرز أو علبة من الزيت ثم يطردونهم بالرصاص، فضلا عن أن يعطوهم خمس ذود من الإبل، فلله الحمد كله، ثم نشكر الولاية الإسلامية، ونسأل الله تعالى أن يعلي شأنها، ونهنئ المجاهدين على هذه الجهود المباركة وحسن الرعاية لمن استرعاهم الله، ونحن من رعاياهم، كما نسأل الله تعالى أن يعز المسلمين في جميع بقاع الأرض”.

وقال آخر: “اسمي محمد بلال عمر، أنا الآن في ولاية شبيلي الوسطى الإسلامية، تم توزيع زكاة الأنعام علينا اليوم من قبل الولاية الإسلامية وحصلت على حظي من الإبل، ولم أملك إبلا في حياتي ونقدم خالص الشكر والتقدير للولاية الإسلامية، فقد قامت بمساعدتنا وسد حاجاتنا ونسأل الله أن يزيدها  من فضله ويجازيها خيرا”.

وفي قريتي بوسار وفافح طون بولاية جدو جنوب غربي البلاد، قال أحد المستلمين لنصيبه من الزكاة:”اسمي عبد القادر هاجر عبد الله، نحن الآن في ولاية جدو الإسلامية، الحمد لله حصلت على ثلاث ذود من إبل الزكاة”، وقال آخر:” اسمي محمد عبد الرشيد إبراهيم عثمان، حصلت اليوم على نصيبي من زكاة الإبل في قرية بوسار، أسأل الله أن يعلي شأن المجاهدين، حصلت على ثلاث ذود من إبل الزكاة”. وقال مستحق آخر:”اسمي عبد القادر قاسم، أتواجد الآن في مدينة فافح طون، الواقعة في ولاية جدو الإسلامية. حصلت على ثلاث ذود من إبل الزكاة”، وقال مستفيد آخر:”اسمي ورسمي عبدي علي، أشعر بالسعادة لأنه تم توزيع زكاة الإبل اليوم، أما المجاهدون الذين قاموا بمهمة التوزيع فأسأل الله أن يمكن لهم في دينهم ودنياهم، لم نر قط مثل هذه المناسبة في قرية فافح طون، فنسأل الله أن يعز المجاهدين ويهزم الكافرين”.

وفي قرية شو من ولاية هيران وسط الصومال، قال أحد المستلمين لنصيبه من الزكاة:”أنا مسرور جدا لأني حصلت على زكاة الإبل، ما يفرحني أكثر هو هذا المنظر الجميل الذي شاع فيه جو السلام والرخاء والتوافق والمحبة، هذا ما يفرحني أكثر، أسأل الله أن يمن على الولاية الإسلامية بالرخاء الدائم وأن يعلي قدرهم”.

وفي مدينة بق أقبلي بولاية هيران، قال أحد المستلمين:”أسأل الله أن يبارك المجاهدين ويديم لهم أمنهم، ما كنا نحلم بهذا الأمن والاستقرار وما نشاهده الآن أكثر مما كنا نتوقع، وهذا محض فضل من الله تعالى وثمرة التطبيق لكتابه، وآمل أن بهذا المشهد سيدرك العالم حقيقة وحلاوة هذا الدين”.

ونقلت اللقطات توزيع الزكاة في مدينة ساكو بولاية جوبا جنوب البلاد وكذلك في قريتي ويلمارو وياق دبيل، حيث قال أحد المستلمين لنصيبه من الزكاة:”اسمي محمد يوسف عبد الله، أتواجد الآن في قرية ويلمارو التي تقع تحت محافظة أفمدو، تسلمت من الولاية الإسلامية خمس ذود من إبل الزكاة، أسأل الله أن يهزم الكافرين وأن يعز المسلمين في جميع انحاء العالم”. وقال آخر:”اسمي نور عبد الله حسن، جئت من قرية كمب جرون، والآن أتواجد في قرية ياق دبيل، حصلت اليوم على خمس ذود من إبل الزكاة، الحمد لله ثم الشكر للولاية التي قامت بمساعدتنا أنا مسرور جدا اليوم”.

وفي قرية أرباي من نفس الولاية، قال أحد المستلمين:”أقدم الشكر للمجاهدين وأسأل الله أن يعزهم ويهزم الكافرين، لم أتوقع أني سأحصل على خمس ذود من إبل الزكاة اليوم، أسأل الله أن يبارك فيما حصلت عليه وأرجو أن أكون من المزكين في السنة المقبلة”.

وقال آخر: “حصل والدي اليوم على ذود من إبل الزكاة، ونشكر الولاية الإسلامية على ذلك، والدي معاق وليس لديه أي عمل”.

وفي مدينة بؤالي من ولاية جوبا، قال أحد المستفيدين: اسمي محمد آدم محمد وأبلغ من العمر ثمانين سنة، حصولي على نصيبي من زكاة الأنعام اليوم أمر مذهل للغاية، فقد افتقدت لمال لكي أداوي عيوني العليلة، لقد بسط لي المجاهدون يد الكرم وتسلمت منهم ذودا من الإبل الحمد لله.أنا معاق فرجلي مشلول وعيناي عليلتان، أسأل الله أن يعز المسلمين وأن يهزم عدوهم”.

وقال المعلق في ختام هذا الجزء من الإصدار:”وكما دلت نصوص الكتاب والسنة على فضل من أدى زكاة أمواله، فكذلك توعد الله من منع حق الزكاة، وبخل بما آتاه الله من فضله بوعيد شديد وعذاب أليم”  واستدل بحديث شريف.

توزيع زكاة الغنم

وفي الجزء الثاني الذي استغرق عرضه 37 دقيقة وحمل عنوانا “توزيع زكاة الأنعام في الولايات الإسلامية” لعام 1442هـ، نقل الإصدار بصوت الشيخ حسن يعقوب، أحد قادة الحركة، التفاصيل بشأن نصاب الغنم في الشريعة الإسلامية ليعرض بعدها لقطات من عملية توزيع الزكاة في مدينة بول فلاي في ولاية باي جنوب غربي الصومال. وقال أحد المستفيدين من الزكاة: “جئت من قرية “برقت”، حصلت على ثلاثين رأسا من غنم الزكاة”.

كما عرض الإصدار لقطات من توزيع زكاة الغنم في مدينة “ياق براوي” بنفس الولاية، حيث قال أحد المستفيدين:”اسمي معلم محمود محمد إسحاق، الحمد لله أتواجد الآن في مدينة “ياق براوي” وقد حصلت على ثلاثين رأسا من غنم الزكاة، أسأل الله أن يهزم الكفار وأن يدفع عن المسلمين شرهم”. وقال مستلم آخر للزكاة:”أسأل الله أن ينصر المجاهدين، تسلمت من المجاهدين هذه الأغنام من غنم الزكاة، وقد جئت لأستلمها نيابة عن والدتي المقعدة والمصابة بمرض السكر، أسأل الله أن يجازي المجاهدين خير الجزاء، وكذلك نقل الإصدار لقطات من توزيع زكاة الغنم في مدينة “بسق عدي” في نفس الولاية، حيث قال أحد المستفيدين من الزكاة:”اسمي إبراهيم أحمد شريف نور، أتواجد الآن في قرية “بسق عدي”، حصلت على ثلاثين رأسا من غنم الزكاة، اللهم أعز المسلمين واهزم الكفار، أسأل الله أن يمن علينا بنصره وتأييده”.

وقال مستلم آخر:”اسمي معلم إسحاق آدم إسحاق، جئت من قرية “مودمدي”، أتواجد الآن في قرية “بسق عدي” وحصلت على ثلاثين رأسا من غنم الزكاة، أشكر المجاهدين وأسأل الله أن يهلك الكفار”.

كما عرض الإصدار لقطات من عملية توزيع زكاة الغنم في قريتي “بوسار” و”فافح طون” في ولاية جدو جنوب غربي البلاد، حيث قال أحد المستفيدين من الزكاة:”اسمي فارح آدم يعقوب، أنا الآن في قرية “بوسار” التي تقع في محافظة “عيل واق” ضمن أراضي ولاية جدو الإسلامية، الحمد لله ثم أقدم الشكر للمجاهدين فقد حصلت على خمس وعشرين رأسا من الغنم”. وقال مستفيد آخر:”اسمي عباد محيي الدين، أنا من سكان قرية بوسار، التي تقع في محافظة عيل واق ضمن أراضي ولاية جدو الإسلامية، حصلت هذا الصباح على خمس وعشرين رأسا من الغنم، أسأل الله أن يجمع كلمة المسلمين وأن يهزم الكفار”، وقال مستفيد آخر:”اسمي نور حسن محمد، أن الآن في قرية فافح طون، التي تقع في محافظة جربهاري ضمن أراضي ولاية جدو الإسلامية، تسلمت من المجاهدين خمس وعشرين رأسا من الغنم”.

ونقل الإصدار لقطات من عملية توزيع الزكاة في قرية جرس طاي، بولاية شبيلي السفلى جنوب البلاد، حيث قال أحد المستفيدين من الزكاة في هذه المنطقة:”اسمي معلم جرار عبدي، حصلت اليوم على ثلاثين رأسا من الغنم وأنا مسرور جدا، وأسأل الله أن يعلي درجات المجاهدين ويبارك في أموال المزكين ويهزم الكافرين، ونشكر المجاهدين لتوزيع الزكاة علينا”. وقال مستفيد آخر:”اسمي صالح قاسم محمد، تسلمت من ولاية شبيلي السفلى الإسلامية ثلاثين رأسا من الغنم، وأسأل الله لها أن يعلي شأنها ويرفع درجتها فأنا اليوم في غاية السرور”.

وعلى غرار بقية المناطق تم توزيع زكاة الأنعام في قرية “رونيرجود” بولاية شبيلي الوسطى، جنوب البلاد، حيث قال أحد المستفيدين من الزكاة في هذه المنطقة:”اسمي عبد الله عمر آو عبدي، أدعو الله للمسلمين عامة وللمجاهدين خاصة بأن يدخلهم الجنة، فقد منحوني خمسة عشر رأسا من غنم الزكاة، أسأل الله أن يجزل لهم المثوبة ويبارك لي في مالي”، وفي قرية “علي جدود” بنفس الولاية قال أحد المستفيدين:”اسمي أبشر عدو محمد، تسلمت من الولاية الإسلامية اليوم عشرين رأسا من غنم الزكاة، أحمد الله على ذلك وأسأل الله أن يسد حاجات المجاهدين، وأن يجعل مثواهم في جنة الفردوس الأعلى”، وقال آخر: “اسمي محمد حسن محمود، أعطتني الولاية الإسلامية عشرين رأسا من الغنم، والحمد لله ثم أشكر الولاية الإسلامية، وأسأل الله أن يبارك لي في أموالي”.

وفي نفس الولاية لكن في قرية آدم يبال، تم توزيع زكاة الأنعام على مستحقيها، حيث قال أحد المستلمين لنصيبه من الزكاة:”أوضح من هنا كوني محمد أبو بكر علي، من سكان قرية آدم يبالي أني تسلمت من الولاية الإسلامية عشرين رأسا من غنم الزكاة، أسأل الله تعالى أن يجازي المزكين خير الجزاء وأن يبارك لي في أموالي، فالحمد لله وحده، ثم أشكر ولاية شبيلي الوسطى الإسلامية، ونسـأل المولى جل وعلا أن يهزم الكافرين وينصر الإسلام والمسلمين”. وقال مستلم آخر لنصيبه من الزكاة:”اسمي محمد علي تويري، حصلت اليوم على عشرين رأسا من غنم الزكاة، وأقدم الشكر للولاية الإسلامية، لم أملك قط أكثر من عشرة رؤوس من الغنم وبعد القحط والجفاف بلغ مجمل الأغنام في حظيرتي ثمانية رؤوس، فأسأل الله تعالى أن يرفع الولاية الإسلامية ويذل الكافرين”.

وفي مدينة “جمبولي” بولاية شبيلي الوسطى أيضا حصل عنشور على نصيبه من الزكاة وقال:”اسمي عنشور حسن، أشكر ولاية شبيلي الوسطى  الإسلامية أن منحتني اليوم ثلاثين رأسا من الغنم في مدينة جمبولي، وأسأل الله أن ينصر المسلمين ويهزم الكافرين”.

ونقل الإصدار لقطات أخرى عن توزيع الزكاة في قرية شو بولاية هيران وسط الصومال، حيث قال أحد المستلمين لنصيبه من الزكاة:”تسلمت من الولاية الإسلامية في قرية شو ثلاثين رأسا من غنم الزكاة، أسأل الله أن يبارك في أموال المزكين وأن يجعلني من المزكين في السنة المقبلة، وأسأله تعالى أن يبارك لي فيما حصلت عليه”.

وقال مستلم آخر:”الحمد لله وحده، يتم اليوم توزيع زكاة الأنعام فلم أر قط طول حياتي عملية توزيع الزكاة، وإنما ظهرت هذه الشعيرة بعد سيطرة حركة الشباب المجاهدين على هذه المناطق، فبنعمة الله يطبق شرع الله هنا ويتم جمع أموال الزكاة من أغنياء المسلمين فترد إلى مستحقيها من الفقراء. نحمد الله على هذا ثم نقدم الشكر للولاية الإسلامية”.

ونقل الإصدار أيضا لقطات من عملية توزيع الزكاة في مدينة بق أقبلي في نفس الولاية حيث قال أحد المستفيدين:”قدر الله لي أن أحصل على ثلاثين رأسا من غنم الزكاة، مرت هذه البلاد بأزمات الحرب وعدم الاستقرار في الماضي، ثم سخر الله لنا الولاية الإسلامية التي تحكم بالعدل وأنعم الله علينا بالأمن والسلام”.

وفي مدينة عيل بور بولاية جلجدود الإسلامية وسط البلاد، قال أحد المستلمين لنصيبه من زكاة الأنعام:”اسمي صلاد مؤمن، من سكان قرية واقعة تحت محافظة عيل بور، قام المجاهدون بتوزيع الزكاة في هذا المكان وحضر جمع غزير من الناس، فصار نصيبي منها عشرين رأسا من الغنم، خمسة عشر منها ماعز وخمس شياه، وأسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يهزم الكفار ويضيّق عليهم الخناق، وأرجو من الله تعالى أن أنتفع بهذه الأغنام وأكون من ضمن المزكين في السنة المقبلة بإذنه”. وقال مستلم آخر في نفس الولاية:” اسمي علي بروعيو وأنا من مساكين محافظة عيل بور في ولاية جلجدود الإسلامية، كنت من ضمن النازحين بسبب القحط والجفاف، والآن منحتني الولاية الإسلامية عشرين رأسا من الغنم، خمسة عشر منها ماعز وخمس شياه، أرجو من الله أن أكون في السنة المقبلة من ضمن المزكين وأسأل الله أن يغفر للمجاهدين ويهزم أعداءهم”.

وعلى غرار باقي الولايات شهدت ولاية جوبا جنوب البلاد، توزيع زكاة الأنعام، ونقل الإصدار لقطات من مدينتي ساكو وسلغلي، حيث قال أحد المستلمين لنصيبه من الزكاة:”أحيي المسلمين في كل مكان وأسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين وأن يهزم الكفرة والمرتدين، اللهم عليك بالذين ينتقصون دينك، اللهم أذل كل من يظلم المسلمين، اللهم ارفع قدر الولاية الإسلامية.

كذلك عرض  الإصدار لقطات من قريتي ويلمارو وياق دبيل، من نفس الولاية حيث قال أحد المستفيدين:”اسمي أحمد معلم خليف قاسم، أنا الآن في قرية “ويلمارو” حيث حصلت على خمسة رؤوس من غنم الزكاة”، وقال آخر:”اسمي موليد هفو عبد الرحمن، أنا الآن في قرية ياق دبيل وقد جئت من قرية مدح لي، حصلت على ثلاثين رأسا من غنم الزكاة، أشكر المجاهدين الذين تسلمت منهم نصيبي من الزكاة”.

وقال مستلم آخر:”أنا الآن في قرية ياق دبيل، حيث حصلت على ثلاثين رأسا من غنم الزكاة، جئت من قرية برحاني، ما يحصل هنا اليوم أمر جدير بالتأسي والاقتداء، اللهم انصر المسلمين واهزم الكفار”.

ونقل الإصدار لقطات لعملية توزيع الزكاة في قرية أرباي، وكذلك في مدينة بؤالي، حيث قال أحد المستفيدين:”الحمد لله حصلت على ثلاثين رأسا من غنم الزكاة، وأسأل الله أن ينصر المسلمين وأن أكون من المزكين في السنة المقبلة، أنا مسرور جدا ولله الحمد.

توزيع زكاة البقر

وانتقل الإصدار بعد عرض لقطات من توزيع زكاة الأغنام إلى لقطات أخرى لتوزيع زكاة البقر، وعرض الشيخ حسن يعقوب تفاصيل نصاب البقر في الشريعة الإسلامية.

حيث قال أحد المستلمين:”اسمي مبارك محمد عبد الله وأنا في قرية جرس طاي، تسلمت من الولاية الإسلامية عشرة أبقار وسأقوم برعايتها، وأدعو الله للولاية الإسلامية أن ينصرها ويهزم الكافرين”، وقال مستفيد آخر:”اسمي عبدي علي محمد إبراهيم، أنا من سكان ولاية شبيلي السفلى الإسلامية، أنا سعيد جدا لأني حصلت اليوم على عشرة أبقار وأدعو الله أن يبارك لي فيها، وأدعوه كذلك أن يجزل المثوبة لكل من المزكين والقائمين على هذا العمل من الولاية الإسلامية”.

وفي ولاية شبيلي الوسطى بمدينة جمبولي قال أحد المستفيدين:”اسمي أحمد بري معلم وأن الآن موجود في مدينة جمبولي، نشكر الولاية الإسلامية على ما قامت به من جمع الزكاة من المزكين وتوزيعها على مستحقيها من المساكين، ونسأل الله تعالى أن ينصر المجاهدين ويخزي الكافرين”.

وفي ولاية جوبا بقرية ويلمارو، قال أحد المستفيدين:”اسمي عبد الرشيد طاهر إبراهيم حصلت اليوم على عشرة أبقار كنصيبي من الزكاة، أحمد الله تعالى وأسأله أن يوفق المجاهدين في الدنيا والآخرة وأن يدفع عنهم شر الكفار”، وقال آخر:”اسمي شكري معلم جري، حصلت على بقرتين كحصتي من الزكاة”، وفي قرية ياق دبيل، قال أحد المستلمين لنصيبه من الزكاة:”اسمي عبد الله حسين حاجي، أنا الآن في قرية ياق دبيل وأنا من سكان كمشلي، نشاهد اليوم مناسبة فرح وقد حصلت على عشرة أبقار كنصيبي من الزكاة، أقدم الشكر للولاية الإسلامية وأدعو الله أن يعزها وأن يهزم الكفار. فالولاية الإسلامية دوحة نستظل بظلها ونسأل الله أن يطيل عمرها”.

وقال آخر:”اسمي معلم عبد القادر، جئت من قرية هاد ويني والآن أتواجد في قرية ياق دبيل، جئت لأستلم الزكاة نيابة عن محمد أحمد من سكان هاد ويني وأرملة من أهالي دلسن، وبنتان من سكان أروغو، إحداهما مشلولة، حصلت البنتان على نقاتين من إبل الزكاة، وأما محمد والمرأة فكل منهما حصل على بقرتين. فهذا ما تسلمت من الولاية الإسلامية وأحمد الله أولا ثم أقدر الشكر للولاية الإسلامية، أسأل الله أن يهزم الكفار وأن ينصر المجاهدين وأن يمكّن لهم في الأرض، وأنصح المجاهدين أن يضاعفوا جهودهم في كل مكان”.

وقال مستلم آخر لنصيبه من الزكاة:”تسلمت من الولاية الإسلامية بقرتين، أسأل الله أن يجازي المزكين والعاملين عليها خير الجزاء، أسأل الله أن يعز الولاية الإسلامية وأن يهزم الكفار”.

وفي مدينة بؤالي، قال أحد المستلمين لنصيبه من الزكاة:”قامت الولاية الإسلامية في مدينة بؤالي، بتوزيع زكاة الأنعام على المساكين، حصلت على بقرتين”.

وقال المعلق في ختام الإصدار: “ولما كانت الزكاة مرتبطة بالجهاد في سبيل الله ارتباطا وثيقا، وعد الله العاملين عليها الأجر العظيم، وقرنهم بالمجاهدين في سبيل الله” واستدل بحديث شريف.

وكذلك فعل الشيخ حسن يعقوب الذي ختم الإصدار بقراءة حديث شريف يسلط الضوء على فروض الإسلام.

وتدير حركة الشباب المجاهدين المناطق تحت سلطتها وفق نظام الشريعة الإسلامية، مما ساعد في تأمين الولايات واستقرارها وجذب الصوماليين في غير مناطق الحركة لمكاتب خدماتها لحل قضاياهم العالقة والاستفادة من خدمات الحركة وسلطتها.