القيادة العامة لحركة الشباب المجاهدين تنشر بيان تهنئة بشهر رمضان المبارك
نشرت القيادة العامة لحركة الشباب المجاهدين بيان تهنئة للأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لعام 1443هـ، وجهت من خلاله عددا من الرسائل للمسلمين بشكل عام والصوماليين بشكل خاص.
وجاء في بيان القيادة: “نهنئ أمتنا المسلمة عامة وطليعتها المجاهدة خاصة بحلول شهر رمضان المبارك سائلين المولى أن يهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام، وأن يعيده علينا بالنصر والفتح المبين والتمكين لعباد الله الصالحين، آمين.”
وقدم البيان تقييما لحال الحركة الجهادية في شرق إفريقيا حيث جاء فيه:”يطل علينا هذا الشهر الكريم والمجاهدون في شرق إفريقيا – بفضل الله تعالى – ماضون في طريق الدعوة والجهاد، وتحكيم الشريعة، ونصرة المستضعفين، وقد امتنّ الله عليهم بنعم غزيرة وبركات عظيمة من الأمن والأمان والأخوة والجماعة تحت ظلال شريعة الرحمن، فالحمد الله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. وكما أننا نشارك أمتنا المسلمة فرحة هذه المناسبة، كذلك نواسيها الظروف الصعبة التي يمرون بها من الاحتلال الصليبي والقحط والجفاف والنقص في الأموال والثمرات”.
وأضاف بيان القيادة:”ولا شك أن هذه المصائب التي تعيشها الأمة الإسلامية، مع مرارتها على النفوس، إلا أنها تحمل في طياتها حكما ربانية ورحمات إلاهية يستخرجها الله تعالى في أوقات الشدائد. فالله تعالى أرحم بعباده من أنفسهم وأعلم بهم من العواقب، ويريد بهم اليسر ولا يريد بهم العسر، وإنما هو امتحان وتمحيص وتكفير للخطايا ورفع للدرجات”.
ووجهت القيادة من خلال البيان توصية للأمة المسلمة مع توالي النوال والنكبات على المسلمين، حيث قالت:”وعلى هذا فإننا نوصي أمتنا المسلمة عامة وأهالينا في الولايات الإسلامية خاصة أن يحسنوا الظن بالله ويفروا إليه ويبادروا بالتوبة والاستغفار والتضرع والدعاء والانكسار بين يدي الكريم الرحمن. فهذا الشهر المبارك شهر الرحمة والتوبة، فتحت فيه أبواب الجنان وغلقت أبواب النيران وصفدت مردة الجان، للرب فيه عتقاء من النار وذلك في كل ليلة، فلنتعرض لهذه النفحات الإيمانية، ولنستفد منها بتلاوة القرآن وإقامة الجهاد والمرابطة في الثغور، وإعمار المساجد بالتراويح والاعتكاف، وقضاء حوائج المحتاجين وكفالة اليتامى والأرامل والمساكين، عسى الله أن يتوب علينا ويجبر ضعفنا ويفرج كربنا وينصرنا ويرزقنا من فضله”.
وأشار البيان للحريق الهائل الذي أحرق السوق المركزي الكبير في مدينة “هرجيسا” عاصمة الإقليم الانفصالي شمال الصومال، “صومالي لاند”، حيث جاء في البيان:”ولا يفوتنا في هذا المقام أن نواسي أهلنا في “هرجيسا” لما أصابهم من خسائر كبيرة على إثر الحريق الذي شبّ مؤخرًا في سوق المدينة، نسأل الله أن يجيركم في مصيبتكم ويخلفكم خيراً منها. فلا تبتأسوا ولا تحزنوا.. فإن الله جلّ جلاله قد تكفل بأرزاق العباد والابتلاء في الأموال قدر كما في الأنفس، وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم، لأنها كلها إلى زوال. قال تعالى: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾”.
واختتم البيان بتوجيه التهنئة للمجاهدين في سبيل الله في كل مكان وخاصة في شرق إفريقيا مع إشارة للعمليات العسكرية الأخيرة الناجحة لحركة الشباب المجاهدين، حيث جاء فيه:”وأخيرا، فإننا نستغل هذا المقام لنهنئ إخواننا المجاهدين المرابطين كل الجبهات الجهادية، وخاصة في شرق إفريقيا على عملياتهم المباركة الأخيرة ضد الصليبيين وأعوانهم في العاصمة مقديشو ومدينة «بلدوين» و«بولو مرير» وقاعدة المرتدين في جبال «غوليس»، نسأ الله تعالى أن يتقبل شهدائهم ويعافي جرحاهم ويفك أسراهم. وكذلك نقدم الشكر الجزيل لإخواننا العاملين في مكتب السياسة والولايات واللجنة الإغاثية على جهودهم الجبارة في مساعدة المتضررين بالجفاف ونذكرهم بالحديث الشريف: «إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها، بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم» “.
وانتهى البيان الذي استشهد بالآيات والأحاديث والنصوص الشرعية التي تذكر بفضل هذا الشهر الفضيل. انتهى بدعاء جامع.
ومرفق مع نص هذا الخبر، نسخة من البيان التي نشرت أيضا في قناة الناشر الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية.
البيان