أكثر من 30 قتيلا من القوات الكينية في هجمات لحركة الشباب المجاهدين في كينيا خلال 3 أسابيع:

كينيا (شهادة) – قتل العشرات من الجيش والشرطة الكينية من بينهم ضباط ومسؤولون وأصيب آخرون في هجمات لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين على مناطق في شمال الشرق والساحل الكيني خلال 3 أسابيع.

 

وقال الناطق العسكري لحركة الشباب المجاهدين الشيخ “عبد العزيز أبو مصعب” في تصريح صحفي له “نفذنا 11 عملية عسكرية في داخل كينيا في غضون 3 أسابيع، قتل فيها أكثر من 30 جنديا كينيا، وتم تدمير 8 آليات عسكرية، وغنم عربتين عسكريتين”.

 

وكان لمقاطعة جاريسا الواقعة في شمال شرقي كينيا النصيب الأوفر من تلك العمليات، حيث شهدت 6 عمليات عسكرية، أدت إلى مقتل أكثر من 11 من القوات الكينية بالإضافة إلى موظفين حكوميين، وإصابة آخرين، وتدمير 5 آليات عسكرية ومقرات حكومية، وغنم عربتين عسكريتين.

 

بينما شهدت مقاطعة مانديرا 3 هجمات كان إحداها تفجير عبوة ناسفة استهدف موكب حاكم مقاطعة مانديرا “علي روبا” بين بلدتي أرابيا وفينو قرب الحدود المصطنعة بين الصومال وكينيا، وأدت هذه الهجمات إلى مقتل 7 من الحراس الشخصيين لروبا، إضافة إلى مسؤول وموظف حكومي، وتدمير عربة عسكرية.

 

وفي مقاطعة لامو الساحلية في كينيا قتل أكثر من 17 من الجيش والشرطة الكينية من بينهم ضباط في تفجيرين استهدفا مدرعة للشرطة وشاحنة عسكرية للجيش.

 

وقال ضابط الشرطة في مقاطعة لامو الساحلية “جيمس أولي سريان” لوسائل الإعلام “للاسف فقدنا ضباط الأمن الذين كانوا على متن عربة مصفحة دمرت بعبوة ناسفة”، مضيفًا “عثر على الجثث متناثرة بين الاعشاب بعدما تطايرت من شدة الانفجار على الأرجح”.

 

الجدير بالذكر أن زيادة وتيرة هجمات مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في كينيا، تأتي في وقت حذر فيه قائد الشرطة الكينية “جوزيف بواني” من تزايد وتيرة الهجمات في كينيا أثناء شهر رمضان.