حركة الشباب المجاهدين توزع زكاة الأموال على مستحقيها في العاصمة الصومالية مقديشو (صور)

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

وزعت إدارة ولاية بنادر الإسلامية التابعة لحركة الشباب المجاهدين زكاة الأموال على مستحقيها في العاصمة مقديشو للسنة الهجرية الجارية 1441هـ.

 

توزيع الزكاة تم خلال حفل خاص بهذه المناسبة استدعي له المئات من الفقراء والمحتاجين من سكان مقديشو حيث وزعت عليهم مبالغ الزكاة نقدًا.

 

 

وسلم والي ولاية بنادر الإسلامية الشيخ “موسى عبدي عرالي” مبالغ زكاة المال لـ 150 أسرة من سكان العاصمة خلال هذا الحفل.

 

ونشرت حركة الشباب المجاهدين صور حفل توزيع زكاة الأموال تظهر فيها نساء وشيوخ ومعاقين جاءوا لاستلام حقهم في الزكاة.

 

 

واستلمت كل أسرة مبلغ 500 دولار نقدًا، كما أظهرت صور الحفل وأكد ذلك بيان حركة الشباب المجاهدين وتصريحات المستفيدين من الزكاة.

 

وتخلل الحفل الذي أجري في مناطق سيطرة حركة الشباب المجاهدين في ضواحي مقديشو كلمة ألقاها الوالي “موسى عبدي عرالي” قال فيها: “إن وضع البلاد عمومًا والعاصمة مقديشو خصوصًا يجعل سكانها يعيشون في ظروف صعبة نظرًا لارتفاع معدلات الجرائم التي تمارسها حكومة فرماجو والقوات الصليبية الغازية بحقهم”.

 

 

وأوضح الوالي الوضع في الصومال قائلا: “فالصومال اليوم محتلة من قبل قوات صليبية متعددة لها أهداف متعددة أيضًا منها إفساد الناس وسلخهم عن دينهم وأخلاقهم حتى يصبحوا مثلهم، ومنها نهب خيراتنا وثروات بلادنا، وكل عاقل يدرك أن المسؤولين في حكومة الردة هم مجرد عملاء لا دين لهم ولا حتى وطنية يتبجحون بها، بل هم خدم يسوسهم الكفار”.

 

وأضاف الوالي موضحًا بعض سياسات الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب قائلا: “يجمع المرتدون 160 مليون دولار من خلال الضرائب التي يفرضونها في العاصمة مقديشو، والسؤال ماذا استفاد سكان مقديشو مقابل هذه الضرائب التي تنتزع منهم؟”.

 

وأجاب الوالي: “في الحقيقة لا يستفيدون شيئًا، بل على العكس تستخدم حكومة الردة هذه الأموال لإفسادهم وإفساد دينهم ودنياهم “.

 

 

من جانبها عبرت الأسر التي استلمت حقها في الزكاة عن فرحتها وقال عبد الرحمن محمد أحد المستفيدين من الزكاة: “هنا يتم توزيع الزكاة على الفقراء والمساكين في ولاية بنادر وهذا إن دل فإنما يدل على أن المجاهدين يهتمون بشؤون رعيتهم ويتفقدون أحوالهم”.

 

وأضاف عبد الرحمن: “فأنا لم أطلب الزكاة ولم أكلم أحدًا ولكن المجاهدين كانوا على علم بظروفي وهم الذين دعوني لهذا الحفل، واستلمت مبلغ 500 دولار، فأسأل الله أن ينصر المجاهدين على أعداءهم. كما أوصيهم بمضاعفة جهودهم في مساعدة المحتاجين فهم بحاجة ماسة لهذه المساعدات، أما أهالي ولاية بنادر فأدعوهم للتمسك بدينهم ولقتال الكفار والمرتدين، وللتعاون فيما بينهم”.

 

 

حسن ديري رجل مسن كان ممن استلم نصيبه من زكاة الأموال، قال خلال الحفل: ” لقد دعت ولاية بنادر الفقراء والمحتاجين لتوزع عليهم الزكاة، واستلمنا مبالغ لم نكن نتوقعها حقيقة، فأنا شخصيًا استلمت 500 دولار وهي من الزكاة التي أخذت من الأغنياء لتنفق بعد ذلك على المحتاجين والفقراء، نحن بصراحة لا نستطيع التعبير عن فرحتنا بهذا الأمر”.

 

 

وقالت حكيمة وهلية حيلي بعد أن استلمت نصيبها من الزكاة: “اليوم نحن في منطقة آمنة فيها أناس يكرمون المحتاجين والفقراء، وتمت دعوتنا لنستلم حقنا في الزكاة وأنا شخصيًا استلمت مبلغًا بقيمة 500 دولار، ونقول لولاية بنادر جزاكم الله خيرا وكتب الله أجركم ونسأله سبحانه أن يعينكم ويوفقكم”.

 

ويجدر الإشارة إلى أن ولاية بنادر تشمل مناطق العاصمة مقديشو وضواحيها التي تقع تحت سلطة الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب بمساعدة القوات الإفريقية من بعثة الاتحاد الإفريقي “أميصوم” والمجتمع الدولي، ومع ذلك توزع حركة الشباب المجاهدين الزكاة على المحتاجين والفقراء من سكانها بشكل سنوي وذلك منذ عام 2008م.