على النقيض من دول العالم إثيوبيا تحتفل بعامها الميلادي الجديد 2012

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

احتفلت إثيوبيا يوم أمس  11 من شهر سبتمبر الجاري برأس السنة الجديد 2012م. حيث تزينت العاصمة أيس أبابا وبقية المدن استعدادا لهذا الاحتفال.

 

ويختلف التقويم المعتمد في إثيوبيا عن باقي دول العالم وشرق إفريقيا، حيث تتبع البلاد تقويم الكنيسة القبطية.

 

وتبدأ السنة الإثيوبية يوم 29 من أغسطس/آب للسنة البسيطة، أو 30 من نفس الشهر للكبيسة، وهو ما يوافق 11 و12 من سبتمبر/أيلول وفق التقويم الميلادي.

 

وتتكون السنة في التقويم الإثيوبي من 13 شهرا، ويبلغ عدد أيام كل واحد من شهورها الـ 12 الأولى ثلاثين يوما.

 

ويتكون الشهر الأخير من هذه السنة من خمسة أيام فقط ويسمى شهر شروق الشمس أو أيام شروق الشمس، أو ستة أيام في السنة الكبيسة التي تأتي مرة كل أربعة أعوام.

 

وفرضت هذا التقويم الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية التي تعتقد أن المسيح عليه السلام ولِد في غَير اليوم الذي تعتقد الكنيسة الكاثوليكية الرومانية أنه ولِد فيه، وهو ما يفسر القرق الذي يصل إلى سبع أو ثماني سنوات بين التقويم الإثيوبي والميلادي.

 

يجدر الإشارة إلى أن تركيبة إثيوبيا السكانية تشمل أكثر من نصف السكان من المسلمين ومع ذلك تفرض عليهم الأحكام النصرانية.