هجمات حركة الشباب المجاهدين خلال الأسبوع ترفع من حجم خسائر أميصوم والحكومة الصومالية
تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية
شهد الأسبوع الأخير منذ يوم الثلاثاء الماضي، هجمات مختلفة شنتها حركة الشباب المجاهدين على أهدافها من الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب ومن قوات بعثة الإتحاد الإفريقي “أميصوم” رفعت من حجم الخسائر البشرية والمادية في صفوفهم بحسب ما أظهرت البيانات العسكرية التي نشرتها الحركة.
خسائر قوات أميصوم
وأدى هجوم مقاتلي حركة الشباب المجاهدين على قواعد عسكرية تابعة لأميصوم في مدينة بولوبردي بولاية هيران وسط الصومال لمقتل وإصابة عدد غير محدد من الجنود من القوات الجيبوتية في يوم الثلاثاء الماضي.
ولقي 3 جنود أوغنديين في نفس اليوم مصرعهم إثر استهداف دورية راجلة لهم بتفجير عبوة ناسفة بالقرب من منطقة دنو بضاحية مدينة قريولي بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال.
من جانبها شهدت القواعد عسكرية للقوات الأوغندية والمليشيات الحكومية يوم السبت الماضي في مديرية أوديقلي جنوب غربي العاصمة إغارات نفذها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين.
وقتل جنديان من القوات البوروندية وأصيب آخرون إثر استهداف دوريتين راجلتين بعبوتين ناسفتين في منطقة بورني بضاحية مدينة مهداي بولاية شبيلي الوسطى جنوب الصومال.
وقتل 5 جنود بورنديين على إثر التفجيرين اللذين استهدفا دوريتين راجلتين في منطقة بورني بضاحية مدينة مهداي بولاية شبيلي الوسطى.
أيضا شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين يوم الإثنين هجومًا على قاعدة عسكرية للقوات البوروندية في منطقة بيوعدي بولاية شبيلي الوسطى حيث تؤكد التقارير الواردة من مكان الهجوم وقوع خسائر كبيرة.
وسجل عداد القتلى البورونديين ارتفاعًا هذا الأسبوع بعد تم دمير مدرعة وإعطاب شاحنة عسكرية للقوات البوروندية ومقتل وإصابة من فيهما بتفجير عبوتين ناسفتين زرعهما مقاتلو الحركة في ضاحية مدينة بلعد شمال العاصمة.
خسائر الحكومة
الهجمات رفعت أيضا من حجم خسائر الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب سواء المادية أو البشرية حيث نفذت مفرزة أمنية تابعة للحركة عملية اغتيال استهدفت عنصرين من جهاز الأمن والاستخبارات للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وانتهت بمقتلهما وغنم مسدسين في مديرية شبس بالعاصمة مقديشو.
وقتل عنصر من المليشيات الحكومية في إغارة لمقاتلي الحركة على حاجز عسكري عند جسر مدينة قريولي بولاية شبيلي السفلى في هذا اليوم بحسب ما أظهرت بيانات الحركة العسكرية.
وفي يوم السبت تم تدمير عربة عسكرية للمليشيات الحكومية بتفجير عبوة ناسفة مما أدى لمقتل وإصابة من فيها في ضاحية مدينة بلعد شمال مقديشو.
كما قتل عنصر من المليشيات الحكومية على الأقل إثر استهداف تجمع لهم بتفجير في مدينة بيدوا بولاية باي وبكول جنوب غربي البلاد.
أما يوم الإثنين فقد شهد اغتيال ضابط برتبة مقدم من المليشيات الحكومية يدعى بـ “عبد حسن جوليد” في مديرية دركينلي بالعاصمة.
وانتهت علميات الأسبوع الساخن، بإصابة الجنرال “محمد عبد الله دوري” بإصابة بليغة إثر استهداف سيارته بتفجير عبوة ناسفة قرب ميناء مقديشو.
ودوري هو مسؤول الشؤون الخارجية للشرطة الصومالية والمنسق مع الشرطة العالمية الإنتربول.
“محمد عبد الله دوري”
تأتي هذه الهجمات في وقت لا زالت تعاني فيه الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب من العجز في ضبط السيطرة على المشهد الأمني في العاصمة مقديشو والمناطق التي تقع تحت يدها. كما جاءت لتؤكد هذه الضربات أن القصوفات الأمريكية فشلت في تحديد نشاط مقاتلي حركة الشباب المجاهدين رغم ارتفاع وتيرتها.