رسالة مرئية جديدة من أحد الأسرى الكينيين في قبضة حركة الشباب المجاهدين:
مقديشو (شهادة) نشرت مؤسسة الكتائب الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين رسالة مناشدة جديدة من أحد الأسرى الكينيين الذين ألقي القبض عليهم قبل عام ونيف في معركة عيل عدي الدامية.
بدأ الأسير في مناشدته “إسمي ” ألفرد كيلاسي” ولدت في عام 1987 في غرب كينيا وخاصة في منطقة فيقينا، التحقت بالجيش الكيني في شهر أكتوبر عام 2010، وفي 15 من شهر يناير في العام الماضي تعرضنا لهجوم من قبل مقاتلي حركة الشباب المجاهدين ونحن في قاعدتنا بمنطقة “عيل عدي”، وفي حينها اقتحموا القاعدة وسيطروا عليها بالكامل، وفقدنا الكثيرين من أصحابنا، وأنا تم إلقاء القبض علي من قبل مقاتلي الشباب، ومنذ ذلك الوقت إلى الآن ونحن في قبضتهم، ولم نتلق أية مساعدة أو أي خبر من حكومتنا، ولذلك فإني أطلب من الشعب الكيني أن يتضامنوا مع قضيتنا، ولا نعول على غيرهم”.
ووجه الأسير “ألفرد كيلاسي” رسالة إلى المسؤولين الكينيين وخاصة إلى الرئيس الكيني “أوهورو كينياتا” قائلا لهم ” نحن بحاجة ماسة إلى مساعدتكم، هذه السنة هي سنة الانتخابات، ولذا فإني أطلب منكم قبل أن تتحركوا إلى الانتخابات أن تبحثوا كل حل يمكن أن يخرجنا من هذه المحنة، وإن تمكنتم من مساعدتنا سنحصل على حريتنا، وسنعود إلى أهلنا، وسنشارك في الانتخابات”.
وفي ختام رسالته قال الأسير الكيني “إلى أصحابي وإخواني وعامة أهل كينيا عليكم أن تتحركوا لأجل قضيتنا، نحن أسرى في يد حركة الشباب المجاهدين ولا نعرف ماذا سيكون مصيرنا، ولا أستطيع أن أعبر عن حجم الألم والحزن الذي في صدري، وأني وجدت هذه الفرصة لأكلمكم فأعيروني أسماعكم”.