الكتائب تعرض تفاصيل هجوم “موقاكوري” في الحلقة 7 من سلسلة “واغلظ عليهم” تزامنا مع عيد الفطر

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

عرضت مؤسسسة الكتائب – الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين –  في أكثر من 16 دقيقة تفاصيل هجوم “موقاكوري” في ولاية هيران وسط الصومال على قاعدة عسكرية لميليشيات الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وحلفائها الدوليين، والذي جرى في رمضان من العام الماضي في الحلقة السابعة من سلسلة “واغلظ عليهم” التي تنشرها المؤسسة بانتظام.

 

الافتتاحية

وافتتحت هذه الحلقة بلقطات للميليشيات الحكومية تستعرض قواتها أمام قيادات عسكرية أجنبية يعلق على هذه اللقطات صوت القائد معلم آدم حاشي عيرو أحد كبار قادات حركة الشباب المجاهدين الذين قتلوا في قصف أمريكي في عام 2008 يقول في تعليقه: “من أكبر خطط الأعداء في الوقت الراهن والتي تستخدمها أمم الكفر في غزوهم لديار الإسلام، تجنيد عملاء محليين ومرتزقة الذين يبيعون أرضهم وعرضهم بثمن بخس، فهم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ويدّعون الإسلام ولكنهم رأس حربة الكفار في غزوهم لأراضي المسلمين”.

 

 

وأضاف القائد آدم عيرو: “والصومال ليست باستثناء عن ذلك فهؤلاء المرتزقة اليوم في مقدمة الغزو الصليبي، وهم الذين سلموا العباد والبلاد للمحتل الإثيوبي الغاشم، وسواءً تسلموا باسم الحكومة أو منظمة ما أو غيرها من الأسماء، ففي كل حال هم عملاء”.

 

 

تفاصيل الهجوم

 

وبحسب ما عرضت هذه الحلقة على خريطة توضيحية، تم في 17 رمضان من عام 1439 ه اقتحام “عسكر الردة في موقاكوري في ولاية هيران الإسلامية”.

وظهر صوت الشيخ مختار أبي الزبير الأمير السابق لحركة الشباب المجاهدين في بداية هذا الإصدار وأثناء عرض لقطات لإعداد المقاتلين للهجوم وهو يردد شعرًا تحريضيًا باللغة الصومالية.

 

 

وانطلقت اللقطات تعرض بداية هجوم مقاتلي حركة الشباب المجاهدين على قاعدة الميليشيات الحكومية، وهم يتقدمون بوابل من الرصاص من كل الجهات.

 

 

وأظهرت اللقطات كيف يقنص المقاتلون الميليشيات من خلف الأشجار الكثيفة والمتشعبة.

 

 

وتحت صيحات التكبير عرض الإصدار لقطات إطلاق النار من الأسلحة الثقيلة المحمول على عربات دفع رباعية ولقطات اقتحام المقاتلين وتقدمهم نحو القاعدة العسكرية.

وظهر في هذه الأثناء صوت الشيخ محمد أحمد روبلي أحد علماء الصومال المشهورين وهو يقول: “فكل من لحق بالكفار ووقف في صفهم ومدحهم واعتنق مبادئهم فهو مرتد مارق عن الملة ولا يقبل منه صرف ولا عدل”. في توضيح لموقف الشريعة من الميليشيات الحكومية التي تقاتل تحت قيادات غربية.

 

 

والتقطت عدسة الكتائب لحظات فرار عناصر الميليشيات من أرض المعركة على أقدامهم وفي مركباتهم وشاحناتهم.

ولكن طلقات النار كانت تلاحق فلولهم من بنادق مقاتلي حركة الشباب المجاهدين، وسقط بعضهم صريعا أثناء فراره بحسب ما عرضت اللقطات الموثقة لتفاصيل المعركة.

 

 

ثم بعد تمكن المقاتلين من اختراق القاعدة، عرض الإصدار لقطات القتلى من الميليشيات الحكومية في خنادقهم وفي مواقعهم التي تحصنوا فيها.

 

 

وتمت السيطرة على القاعدة العسكرية في “موقاكوري” وغنيمة ما تحويه القاعدة من معدات وعتاد وذخيرة وأسلحة وآليات.

كما ظهر صوت الشيخ أبي عبيدة أحمد عمر، أمير حركة الشباب المجاهدين يردد شعرًا صوماليًا تحريضيًا أثناء عرض لقطات الجثث المتناثرة للميليشيات الحكومية داخل القاعدة العسكرية.

ثم توالت لقطات الغنائم التي جمعها المقاتلون من القاعدة العسكرية والتي شملت أسلحة وذخيرة ومعدات ومواد غذائية ووثائق الميليشيات وأغراضًا متعددة أخرى.

 

 

الإصدار يوثق كذب فرماجو وأحد قاداته

 

وعلى طريقة مؤسسة الكتائب الإعلامية في توثيق كذب المسؤولين الحكوميين في ثنائهم على ميليشياتهم عرض الإصدار “فرماجو”، رئيس الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وهو يقول: “قد ذاع صيت الجيش الصومالي بين الإتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي وغيرهم بأنكم أبطال وأنكم صامدون في القتال لا ترجعون من أرض المعركة إلا وقد حزتم على النصر “، ولكن اللقطات الحية من أرض المعركة في “موقاكوري” كانت تعرض لحظات فرار جنود هذا الجيش الذي يشيد به رئيسه تلاحقهم بنادق مقاتلي حركة الشباب المجاهدين.

 

 

وبنفس الطريقة تم توثيق كذب العقيد “توبنلي” قائد الوحدة العاشرة في ولاية هيران الذي علّق على الهجوم في ” موقاكوري” قائلا: “هذه الوحدة التي تتصدى للعدو في ولاية هيران هي في الحقيقة من أنشط الوحدات في الجيش وتمارس عملها بكل امتياز .. هي وحدة قاهرة لأعدائها ولم يتمكن العدو من السيطرة على دفاعاتنا البتة”.

 

 

لكن اللقطات كانت تعرض مع تعليقه صور قتلى الميليشيات داخل دفاعاتهم بعد أن قتلهم مقاتلو حركة الشباب المجاهدين وسيطروا على قاعدتهم بالكامل.

 

من شهداء المعركة

وعرض الإصدار في قسمه الأخير صور بعض شهداء المعركة الذين قتلوا أثناء المعركة، وهم “نور ديغ درر علي”  المكنى بـ “قدامة” من قبيلة مرورسذي، و”مرجان معلم حسن” من قبيلة مشنغلي و”عبد الله أحمد حسن” من قبيلة هذمى.

 

السيطرة على بلدة “موقاكوري”

 

وبعد هزيمة الميليشيات في القاعدة العسكرية والاستيلاء عليها، سيطر المقاتلون من حركة الشباب المجاهدين على بلدة “موقاكوري” حيث أظهرت اللقطات تحركات المقاتلين في مركباتهم وسيرا على الأقدام وهم يتجولون في شوارع البلدة وألسنتهم تلهج بالتكبير.

 

 

كما رفعت راية التوحيد في البلدة واجتمع الأهلي في لقاء المقاتلين والترحيب بهم والاستماع لتوصياتهم.

 

اللقطات الختامية

واختار الإصدار أن تكون لقطاته الختامية صورًا استعراضية لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين وهم يسيرون في انتظام على الكثبان الرملية بلباس موحد يحملون أسلحتهم ورايات التوحيد.

 

 

وتحت أثير صوت الشيخ الأمير أبي عبيدة أحمد عمر وهو يقول: “أقول لأمتنا المسلمة في الصومال : هؤلاء هم أبنائك المجاهدون، حملوا السلاح لجهاد الأعداء ولتكون كلمة الله هي العليا وتحكيم شريعته وتحرير ديار المسلمين وتطهيرها من الغزاة المحتلين ونصرة المستضعفين والمظلومين، فكونوا لهم عونًا وسندًا، وانصريهم وقفي بجانبهم “.

 

 

وأضاف الشيخ الأمير: “فنصرهم نصركم، وستقطفين ثمار انتصاراتهم قريبا بإذن الله”. ثم ختم حديثه بشعر باللغة الصومالية.

 

 

وانتهى الإصدار بلقطات المقاتلين تحدوهم كلمات نشيد:

“قسما ستحكمنا الشريعة جهرة .. ويشع حكم الله بالأنوار ..

وسيبزغ الفجر القريب بأمتي .. وتعود فيها خلافة الأبرار”.

 

الإصدار متوفر باللغة العربية والصومالية على قناة الناشر الإعلامي لمؤسسة الكتائب على الأنترنت، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية.