مطالب بالفدية بعد اختطاف سائحة أمريكية وسائقها في أوغندا
تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية
طالبت مجموعة مسلحة اختطفت سائحة أمريكية وسائقها من متنزه أوغندي بفدية قدرها 500 ألف دولار ( 445 ألف يورو) بحسب ما أعلنت الشرطة الأوغندية.
وقال نائب المتحدث باسم الشرطة الأوغندية بولي نمايي “إنهم (الخاطفون) يواصلون استخدام الهواتف المحمولة للمختطفين للاتصال بمحل إقامتهم ويطالبون بفدية قدرها 500 ألف دولار، وهو ما لن نقدمه لهم”.
وأعلنت الشرطة الأوغندية بأنها ستكثف من عمليات البحث عن الخاطفين بدلًا من تقديم فدية لهم، وقد شرعت خطواتها بإغلاق الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية بالقرب من مكان الاختطاف حيث تنشط العديد من الجماعات المتمردة.
وقالت الشرطة في بيان لها “نميل للاعتقاد بقوة أن هذه الفدية هي سبب الخطف”.
وقال نماي “نريد إبلاغ الناس وجميع الزوار في البلاد بأن الفرق الأمنية المشتركة قطعت جميع المنافذ على الحدود بين أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بحثًا عن المختطفين”.
وبحسب الشرطة الأوغندية فإن عملية البحث جارية بالتعاون مع السفارة الأمريكية في العاصمة الأوغندية كامبالا.
ويجدر الذكر أن “كيمبرلى سو إيندكوت” (35 عاما)، وسائقها الأوغندي “جان بول” (48 عاما) اختطفا يوم الثلاثاء في متنزه “كوين إليزابيث” الوطني بجنوب غرب أوغندا، وتعتقد الشرطة الكينية أن المختطفين لا زالا داخل البلاد.
وقد تم الاختطاف بعد نصب أربعة مسلحين فخًا لسيارتهما وتركوا فى السيارة زوجين مسنين، وهما من أبلغا السلطات عن الحادثة.
وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندى الجنرال ريتشارد كارميرى أن الأجهزة الأمنية تبذل قصارى جهدها للقبض على الخاطفين.
وقال وزير السياحة فى أوغندا “جودفرى كيفاندا” أن عملية إنقاذ السائحة الأمريكية وسائقها الأوغندي من قبل مسلحين مجهولين لا تزال جارية.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن قوات الأمن التابعة لها تستجيب للحادثة، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
كما ناشدت السفارة الأمريكية في كمبالا المواطنين الأمريكيين لاتخاذ الاحتياطات اللازمة عند السفر إلى أوغندا.
ويرى المراقبون أن حادثة الاختطاف الأخيرة ستؤثر على قطاع السياحة في أوغندا الذي يعتبر أحد أهم مصادر الدخل الأجنبي في البلاد.
وتشير التقارير إلى أن أوغندا كسبت 1.37 مليار دولار أمريكي في عام 2016 من السياحة، وفقًا لمكتب الإحصاءات الأوغندي.