40 نقيبا من نقباء القبائل الصومالية يعلنون بيعتهم لأمير حركة الشباب المجاهدين (صور)
تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية
أعلن 40 نقيبًا من نقباء القبائل الصومالية بيعتهم للشيخ أبي عبيدة أحمد عمر، أمير حركة الشباب المجاهدين، خلال حفل خاص حضره مسؤولون من الحركة وضيوف من القبائل الصومالية.
الحفل الذي نظمه مكتب السياسة والولايات التابع للحركة جاء على شرف اختتام دورة الطفيل بن عمرو الشرعية التي جمعت نقباء القبائل تحت شعار “أينقص الدين وأنا حيّ” في ولاية شبيلي السفلى الإسلامية جنوب الصومال.
واستغرقت الدورة الشرعية شهرًا كاملا تلقى خلاله النقباء دروسًا شرعية في علوم القرآن والحديث والتوحيد والسياسة الشرعية إضافة لمحاضرات لرفع درجة الوعي بالواقع ونقاشات لتشخيص حال الصومال والدور الهام الذي على النقباء القيام به من أجل حرية وطنهم وازدهاره.
ويجدر الإشارة إلى أن الشيخ حسين شيخ علي فيدو، أحد قيادات الحركة كان نائب الشيخ أبي عبيدة أحمد عمر في إعلان البيعات التي تعاهد خلالها الطرفان بقتال المحتلين صفًا واحدًا كالبنيان المرصوص.
وقال الشيخ حسين شيخ علي فيدو في كلمة ألقاها خلال الحفل: “إن من الأهداف التي تسعى لها حركة الشباب المجاهدين، توحيد الشعوب المسلمة ووضع حد للخصومات التي بينهم وزرع روح الأخوة وتعزيز مفهومها بين المسلمين حتى يعيشوا بسلام وطمئنينة تحت ظلال الشريعة، وهو عكس ما ينشده العدو، الذي تعتمد سياسته على زرع الفرقة والخلاف بين المسلمين بمبدأ (فرق تسد) والسعي لتشتيت صفوفهم وتأجيج العداوات بينهم ويكفي دليلا واضحا على ذلك، فرضهم للحدود بين الصوماليين وبين الإدارت المحلية في البلاد الواحدة”.
وتحرص حركة الشباب المجاهدين على التواصل المستمر مع نقباء القبائل والنظر في حاجياتهم ومشاكلهم وتلبية طلباتهم وتوفير المعاهد والمدارس التعليمية لأبنائهم إضافة لتوفير الخدمات الطبية المجانية وتوزيع المساعدات وحل المشاكل التي يتعرضون لها وفضّ الخصومات بينهم في القضاء وفق أحكام الشريعة الإسلامية إضافة لتنظيم الفعاليات لنشاطاتهم.
وهو ما وطّد روابط الثقة بين القبائل والحركة وأكسب الأخيرة شرعية وقوة ضبطت بهما الأمن والاستقرار والعدالة في الولايات الإسلامية التي تقع تحت سيطرتها وهو ما لم تتمكن الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب من منافستها فيه، حتى في المناطق التي تحكمها هذه الحكومة حيث ينشد الصوماليون تحت سيطرة الحكومة القضاء التابع لحركة الشباب المجاهدين في الولايات الإسلامية للفصل في قضاياهم.