إحباط هجوم مشترك للقوات الأمريكية والميليشيات الصومالية وارتفاع عدد القتلى في صفوف القوات الإثيوبية والجيبوتية
تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية
أحبط مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجومًا مشتركًا للقوات الأمريكية والميليشيات الصومالية في بلدة زبيد بضاحية مدينة أفجوي جنوب العاصمة مقديشو يوم الخميس الماضي.
وقد استهدف مقاتلو الحركة – خلال عملية التصدي- رتلا عسكريا مشتركا للقوات المهاجمة بتفجير سيارة مفخخة مركونة.
وأوقع التفجير عدة قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة، تم نقلهم بطائرة مروحية على ثلاثة مراحل، كما اضطرت القوات الأمريكية والميليشيات الصومالية في نهاية المطاف، للانسحاب من البلدة التي استعاد مقاتلو الحركة السيطرة عليها بشكل تام.
وأكد شهود عيان في البلدة أنهم شاهدوا في موقع التفجير آثار الدماء وأدوات الإسعاف ومخلفات التفجير.
السيطرة المؤقتة على بلعد
كما سيطر مقاتلو حركة الشباب المجاهدين بشكل مؤقت على مدينة بلعد التي تقع على بعد 30 كلم شمال العاصمة مقديشو بعد اشتباكات عنيفة مع المليشيات الحكومية.
قتلى في صفوف الإثيوبيين
أما في مدينة بارديري بولاية جيذو جنوب غرب الصومال. فقتل 9 جنود من القوات الإثيوبية وأصيب 20 ، إثر استهداف دورية راجلة لهم بعبوتين ناسفتين زرعهما مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في طريقهم.
استهداف الجيبوتيين
وفي مدينة جللقسي بولاية هيران قتل وأصيب 17 جنديا من القوات الجيبوتية إثر قصف مقاتلو حركة الشباب لقاعدتهم العسكرية مساء يوم الأحد الماضي.
اغتيال “محمد مرسل”
وفي العاصمة مقديشو، تبنت حركة الشباب مسؤولية اغتيال نائب مسؤول مكتب الإدعاء العام في الصومال “محمد مرسل” في حي سيقالي بمديرية هدن.
وتستمر حركة الشباب في قيادة حرب عصابات تعتمد على العبوات الناسفة والاغتيالات لترفع من حجم خسائر القوات الأمريكية وقوات أميصوم والميليشيات الحكومية بشكل مستمر لاستنزافهم.
وتأتي هذه الهجمات في وقت تصعد فيها الولايات المتحدة هجماتها على الحركة بضربات الطائرات بدون طيار وبالإنزالات الجوية للقوات الخاصة وحملات الهجوم المشترك مع الميليشيات الحكومية، ولكن الحركة مستمرة في التصدي لهذه الهجمات وإفشالها، وفي توجيه ضرباتها في عمق العاصمة مقديشو ما مكنها من تمديد سيطراتها في وقت أعلن فيه الإتحاد الإفريقي عن سحب ألف من جنوده مع نهاية الشهر جميعهم من الكتيبة البوروندية.