الرئيس الصومالي يدعم ألمانيا في تصعيد عمليات ترحيل المهاجرين الصوماليين واتهامات له ببيع المهاجرين للحصول على الأموال

قدم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود دعمه الكامل لألمانيا لتسريع ترحيل المهاجرين الصوماليين من ألمانيا.

وبعد اجتماع مع حسن شيخ محمود في برلين، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن الزعماء اتفقوا على أن المهاجرين الذين ليس لديهم الحق القانوني في البقاء في ألمانيا “سيعادون إلى أوطانهم بسرعة وكفاءة”.

ويعيش ما مجموعه 65000 صومالي في ألمانيا. وقال شولتس إن “عددا صغيرا” فقط ليس له الحق في البقاء في البلاد.

وأقر شولتس بالتحديات الأمنية التي تواجه الصومال، لا سيما القتال المستمر ضد حركة الشباب المجاهدين في معرض إعلانه عن دعم الحكومة الهشة. وأكد مجددا دعم ألمانيا لجهود الحكومة الصومالية لمكافحة هذا التهديد، واصفا إياه بأنه “مهمة مهمة” تلتزم ألمانيا بمساعدتها.

كما أشار المستشار إلى أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي يتحملان مسؤولية المساعدة في استقرار أمن المنطقة. وأشار إلى أنهم يقومون حاليا بتقييم سبل توسيع ومواصلة العمليات الأمنية القائمة.

وأثار دعم الرئيس الصومالي الذي وصف بالتأليب ضد المهاجرين الصوماليين ضجة كبيرة حيث اتهم الصوماليون حسن شيخ بنهب ممتلكاتهم بطرق فاسدة ومخادعة والآن يعيد المهاجرين ليحصل في مقابل ذلك على مبالغ مالية.

ويتهم رئيس الحكومة الهشة بفعل كل  ما يمكنه لنهب الأموال، ولذلك عرض ثروات الصومال للبيع لأطراف أجنبية وقدم اتفاقيات بصلاحيات كاملة وبدون مساءلة لدون أجنبية.