الكتائب الإخبارية تنشر إصدارا يوثق مجريات إحدى معارك مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في عيلدير وتصفيتهم للميليشيات الحكومية
نشرت الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين، إصدارا يوثق إثخان مقاتلي الحركة في الميليشيات الحكومية أثناء تصديهم لهجمات الميليشيات في عيل دير بولاية جلجدود وسط الصومال.
وكانت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين قد أصدرت بيانا بشأن هذه الهجمات قالت فيه:”نفذت قوات المجاهدين اليوم، الأربعاء، هجوماً مخططاً استهدف قوات من المرتدين كانت تقوم بأنشطة عدائية في مناطق تقع شرق ولاية جلجدود الإسلامية.
الهجوم وقع في منطقة “جيريللي” التابعة لمدينة “عيلدير”، حيث كان المرتدون يضايقون المسلمين في المنطقة، ويقصفون المراعي التي يعيش فيها رعاة الماشية. وبعد معركة شرسة، أنزل الله الهزيمة بالمرتدين، وتفرقوا عائدين إلى الأماكن التي قدموا منها. وقد تأكد لنا مقتل 17 مرتداً في المعركة، منهم 12 تركوا جثثهم خلفهم أثناء الفرار، كما أصيب 21 جندياً آخرين. وقد تكون خسائر العدو أكبر من ذلك، حيث ما زالت المعلومات الواردة أولية. وبفضل الله، استولى المجاهدون على أسلحة وذخائر خلفها العدو وراءه خلال هروبهم”.
وحدثت القيادة حصيلة العمليات العسكرية في بين آخر بعد ذلك جاء بمناسبة هجوم مقاتلي الحركة على مركز الشرطة في العاصة مقديشو حيث جاء في البيان:”من ناحية أخرى، تزايدت خسائر ميليشيات الردة نتيجة المعركة التي وقعت أمس الأربعاء في منطقة “جيريللي” التابعة لمدينة “عيلدير” في ولاية جلجدود الإسلامية. وقد بلغ عدد قتلى العدو 36 جندياً، منهم 31 تم ترك العدو جثثهم في الغابات بعد هروب الميليشيات المهزومة. كما غنم المجاهدون 31 بندقية وكميات كبيرة من الذخائر من العدو”.
وتضمنت لقطات الإصدار مطاردة الميليشيات الحكومية وتصفيتها بإصابات مباشرة، والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وطرد قوات التحالف الدولي وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل في البلاد.