القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين تؤكد في بيان مقتل وإصابة 27 من الضباط والجنود في استهداف مقر القيادة العليا لشرطة الحكومة في مقديشو

نشرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن العملية الاستشهادية التي استهدفت اليوم مقر القيادة العليا لشرطة الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب في مديرية “حمر ججب” بالعاصمة مقديشو.
وجاء في بيان القيادة الذي صدر باللغة الصومالية وترجمته وكالة شهادة للعربية:”نفذت قوات المجاهدين عصر اليوم الخميس عملية استشهادية استهدفت مقر القيادة العليا لشرطة حكومة الردة في مديرية “حمر ججب” بمدينة مقديشو. العملية التي نفذها بطل من كتيبة الاستشهاديين استهدفت بشكل مباشر ضباطاً وجنوداً من شرطة الردة. وبفضل الله، تمكن الاستشهادي من تجاوز جميع نقاط التفتيش التي وضعها العدو لحماية أنفسهم من هجمات المجاهدين، وتم تنفيذ العملية داخل المقر المستهدف. والحصيلة الأولية للخسائر التي تكبدها العدو هي 15 قتيلاً و12 جريحاً، من بينهم ضباط مجرمون وجنود.”
وبحسب البيان:”من ناحية أخرى، تزايدت خسائر ميليشيات الردة نتيجة المعركة التي وقعت أمس الأربعاء في منطقة “جيريللي” التابعة لمدينة “عيلدير” في ولاية جلجدود الإسلامية. وقد بلغ عدد قتلى العدو 36 جندياً، منهم 31 تم ترك العدو جثثهم في الغابات بعد هروب الميليشيات المهزومة. كما غنم المجاهدون 31 بندقية وكميات كبيرة من الذخائر من العدو.”
وأكد البيان:”المجاهدون يجددون تذكيرهم للمرتدين بأنه لا يوجد مكان يختبئون فيه من سيف التوحيد الذي لا يزال مشرعاً، وأنهم سيلقون العقاب الذي يستحقونه جراء محاربتهم للشريعة الإسلامية. والطريق الوحيد المفتوح أمام قادة وجنود الردة هو التوبة إلى الله تعالى، والانسحاب من صفوف الكفار المعتدين على الدين والشعب والبلد المسلم في الصومال، والتخلي عن أفعالهم الشنيعة المعادية للإسلام”.
وفي ختام البيان جاء:”حركة المجاهدين الشباب المجاهدين تقاتل من أجل حماية الأمة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية، وتسعى لتحرير جميع أراضي المسلمين من سيطرة الكفار والمرتدين الذين يخدمون مصالحهم. كما تعيد الحركة تحذيرها للمسلمين من عدم الاقتراب من المقرات والمكاتب التي يسيطر عليها العدو في المناطق التي يحتلونها من الشعب الصومالي المسلم.
وتؤكد حركة الشباب أنها ستواصل الجهاد ضد التحالف الدولي للصليبيين وحلفائهم المرتدين حتى تطهر الأراضي الصومالية من الغزاة المعتدين، وحتى تكون الدين خالصاً لله وحده. قال الله تعالى:
“وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ” [البقرة: 193]”.