اتهامات للجيش السوداني بإعدام مدنيين في الخرطوم بحري والدعم السريع يخسر قاعدة في دارفور

أدانت قوى سياسية وجماعات مسلحة سودانية، الثلاثاء، إعدام الجيش عشرات المدنيين بمدينة بحري شمال الخرطوم، متهمة إياهم بالتعاون مع قوات الدعم السريع. بحسب صحيفة سودان تريبون.
ويظهر مقطع فيديو متداول على نطاق واسع أفراداً يرتدون زياً عسكرياً وملابس مدنية وهم يقتلون شباباً في ضاحية الحلفايا، وهي منطقة سيطر عليها الجيش مؤخراً.
ويظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي أفرادا يرتدون زيا عسكريا وملابس مدنية وهم يقتلون مجموعة من الشباب في ضاحية الحلفاية، التي سيطر عليها الجيش مؤخرا بعد شن هجوم من قواعده شمال أم درمان.
واتهم حزب مؤتمر البجا المعارض كتيبة “البراء بن مالك” التي تقاتل إلى جانب الجيش بتنفيذ عمليات الإعدام، ووصف الحزب عمليات القتل بـ”الأعمال البربرية”.
وحث بكري الجاك، المتحدث باسم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، على اتخاذ إجراءات قانونية ضد الجناة.
وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة، جناح سليمان صندل، إن الضحايا أعدموا دون محاكمة عادلة. وقال “لا توجد اتهامات، ف
قط إعدامات وتصفيات بطريقة تعكس عنصرية مقيتة”.

القوة المشتركة تسيطر على قاعدة رئيسية لقوات الدعم السريع في شمال دارفور

سيطرت قوة متحالفة مع الجيش السوداني، الأربعاء، على قاعدة لقوات الدعم السريع في شمال دارفور، وألحقت بها خسائر فادحة وأسرت العشرات من مقاتلي العدو، بحسب متحدث باسمها.
هاجمت القوة المشتركة، التي تضم مجموعات مسلحة مختلفة من دارفور تدعم الجيش، قاعدة بير مازا، على بعد 28 كيلومترًا (17 ميلًا) شمال كتم، في وقت مبكر من صباح الأربعاء. واندلع قتال عنيف.
وقال المتحدث باسم القوات المشتركة أحمد حسين مصطفى في بيان اطلعت عليه سودان تربيون “إن القوة المشتركة حررت قاعدة بير مزة”، ووصف القاعدة بأنها مركز تدريب ولوجستي رئيسي لقوات الدعم السريع، حيث تسهل حركة المقاتلين والوقود والأسلحة من ليبيا وتشاد.
وأضاف مصطفى أن القوة المشتركة تسيطر الآن على منطقة الحدود الثلاثية التي تلتقي فيها السودان وليبيا وتشاد، ودمرت العديد من المواقع الصحراوية لقوات الدعم السريع، بما في ذلك تلك الموجودة في وادي هور ووادي عنبر وبير مرقي.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر الإنترنت من قبل مصادر موالية للجيش عددًا كبيرًا من مركبات قوات الدعم السريع المدمرة والمحترقة في القاعدة التي تم الاستيلاء عليها وفي ساحة المعركة. كما تم نشر صور لمقاتلي قوات الدعم السريع الأسرى.
وتأتي هذه العملية في أعقاب تصعيد القتال في شمال دارفور خلال الأيام الثلاثة الماضية، بما في ذلك اشتباكات بالقرب من المالحة، على بعد 140 كيلومترا (87 ميلا) شمال الفاشر، عاصمة الولاية.