الحقيقة التي يتجنب قادة الحكومة الصومالية ذكرها بشأن تدخل مصر

محلل مصري مقرب جداً من حكومة عبد الفتاح السيسي في مصر تحدث بعمق عن التدخل الجديد الذي قامت به حكومة القاهرة في الصومال.

الدكتور محمد محمود مهران، في مقابلة مع قناة RT باللغة العربية، قال إن خطوة مصر في نقل الأسلحة إلى الصومال وإرسال القوات تأتي كجزء من المشروع الممول من الغرب المعروف بمكافحة الإرهاب.

د. مهران الذي يدرس في الجامعات المصرية ويدعم بشدة نظام السيسي نفى الأخبار التي تروجها قيادات الحكومة الفيدرالية الصومالية بأن القوات المصرية تدخلت لتدافع عن سيادة الصومال من انتهاكات إثيوبيا.

وقال مهران: “وجود القوات المصرية في الصومال يستند إلى القوانين الصارمة لمكافحة الإرهاب، ومصر لديها تاريخ طويل في المشاركة في مثل هذه العمليات. بالإضافة إلى ذلك، فإن مصر ملتزمة بتنفيذ اتفاقيات التعاون الأمني والعسكري التي أبرمتها مع الصومال”.

وأضاف أن وصول القوات المصرية إلى الصومال ليس له علاقة بالنزاع القائم حول سد النهضة في إثيوبيا.

في الشهر الماضي، قدمت حكومة القاهرة طلبها إلى الاتحاد الأفريقي للمشاركة في الحملة الجديدة التى يشنها الغرب على الصومال.

ويبقى السؤال المطروح هل تتمكن مصر من تحقيق ما عجز عن تحقيقه التحالف الدولي في الصومال في وقت لا تزال فيه حركة الشباب المجاهدين في كامل قوتها؟