آثار هجوم الاحتلال الإسرائيلي على خانيونس ودير البلح في غزة
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مناطق شرق خان يونس بعد عملية عسكرية استمرت 22 يوما، مخلفة الدمار في أعقابها.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أكمل عملياته البرية في بعض أجزاء قطاع غزة مخلفا وراءه دمارا بينما واصل تصعيد هجماته في مناطق أخرى.
وأعلن المتحدث باسم الجيش باللغة العربية، أفيحاي أدرعي، يوم الجمعة أنه سيسمح للفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من أجزاء من خان يونس في جنوب غزة ودير البلح في الوسط بالعودة.
وزعم الاحتلال أنه قتل 250 مقاتلا، دون تقديم أدلة.
وجاء هذا الإعلان مع اقتراب الحرب من علامة 11 شهرا. وأسفر هجوم الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وإصابة أكثر من 90 ألفا، وتشريد الغالبية العظمى من السكان.
وقال الجيش إن الفلسطينيين يمكنهم الآن العودة إلى أحياء حمد والجلاء والقرارة في خان يونس.
وكانت الأحياء قد أخليت عندما بدأ الاحتلال الإسرائيلي عملية مسلحة في خان يونس وأزيلت مؤقتا مما يسميه الجيش المنطقة الإنسانية.
وقال أدرعي إن هذه المناطق يمكن اعتبارها مرة أخرى جزءا من المنطقة الإنسانية.
وللاحتلال تاريخ طويل في قصف ما يسمى بـ “المناطق الآمنة”، وتقليصها بأوامر إخلاء خلال حربها على غزة. وقالت وكالات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وحقوقية دولية إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، على الرغم من مزاعم الاحتلال.
امرأة فلسطينية تتفاعل عند رؤية الدمار أثناء عودتها مع آخرين إلى شرق دير البلح في وسط قطاع غزة لتفقد الممتلكات، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض الكتل.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 40 ألف فلسطيني قتلوا في هجمات الاحتلال الإسرائيلي وإن آلافا آخرين دفنوا تحت الأنقاض أو مهددين بالمرض.
عائلة تعود على دراجة نارية بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقة خان يونس.
منظر عام يظهر الأضرار بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مناطق في خان يونس.
وفقا لأحدث بيانات الأمم المتحدة، ألحقت غارات الاحتلال الإسرائيلي أضرارا أو دمرت أكثر من نصف منازل غزة، و85 في المائة من المدارس، و65 في المائة من الطرق، و65 في المائة من أراضي المحاصيل، مع 16 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى تعمل جزئيا.
رجل فلسطيني يجلس وسط الأنقاض في خان يونس.
رجل فلسطيني، عاد لفترة وجيزة إلى شرق دير البلح لرؤية ما تبقى من منزله، يشرب الماء وهو يجلس فوق بعض الأشياء التي تم إنقاذها وسط الدمار.
قتل ما لا يقل عن 40,602 شخص وجرح 93,855 في حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة.