عملية استشهادية لحركة الشباب المجاهدين تستهدف قاعدة لجهاز استخبارات الحكومة الصومالية في مقديشو وتوقع 79 قتيلا وجريحا (بيان)
أصدرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن العملية الاستشهادية التي استهدفت صباح اليوم قاعدة الاستخبارات الصومالية في العاصمة مقديشو.
وجاء في بيان القيادة الذي نشر باللغة الصومالية وترجمته وكالة شهادة للعربية:”صباح الأربعاء، هاجم أحد فرسان كتيبة الاستشهاديين لحركة الشباب المجاهدين، قاعدة لجهاز استخبارات حكومة الردة في حي “روب دأي” على مشارف العاصمة مقديشو. وتمكن البطل الاستشهادي – بفضل الله – من اقتحام دفاعات العدو بعد أن تجاوز الحواجز المحيطة بالقاعدة ونفذ العملية في وسط القاعدة”.
وأضاف البيان:”وأسفرت العملية المباركة عن وقوع خسائر كبيرة من قتلى وجرحى وتدمير آليات عسكرية. وتؤكد الحصيلة الأولية مقتل 28 مرتدا وإصابة 51 آخرين أغلبهم أصيبوا بإصابات بالغة. وتم نقلهم إلى مستشفيات العاصمة مقديشو”.
وبحسب البيان:”بعد تنفيذ العملية الاستشهادية قام المجاهدون بتجهيز تفجير للميليشيات التي خرجت للنجدة حيث تم استهدافهم أثناء مرورهم بنقطة تفتيش شبيلي بضاحية العاصمة، وأدى التفجير إلى سقوط الكثير من القتلى والجرحى في صفوف المرتدين. ويندرج هذا الهجوم ضمن العمليات والهجمات الجهادية التي تستهدف الغزاة الصليبيين وأتباعهم المرتدين”.
وأوضح البيان:”هذه العملية جاءت انتقاما للشعب المسلم الذي يعيش في منطقة عيلشا ومحيطها والتي شهدت في الأسبوعين الماضيين عمليات مداهمة باغية واعتقالات تعسفية ونهب واعتداء وانتهاكات من قبل القوات المتمركزة في قاعدة روب دأي، والجدير بالذكر أن هذه القاعدة المستهدفة كانت منطلقا لهذه الحملة الغاشمة التي تستهدف المسلمين الآمنين في بيوتهم”.
وأضاف البيان:”ونقول لعناصر الاستخبارات المحاربين للشريعة والذين كانوا يقودون هذه الحملة الغاشمة، اعلموا أننا لسنا بغافلين عن جرائمكم وستجنون ثمارها المرة، وليعلم من نجا منكم اليوم من هجوم المجاهدين أن ضربات تنتظره أوجع وأقسى من الضربة التي تعرض لها أصحابكم”.
وجاء في ختام البيان:”تتوعد حركة الشباب المجاهدين باستمرار جهادها ضد التحالف العالمي من الصليبيين وأعوانهم المرتدين حتى تطهر أرض الصومال من العدو الغازي وحتى يكون الدين كله لله، قال الله تعالى: ﴿وقاتلوهم حتىٰ لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين﴾”.