السفير الإثيوبي نيبيو تيدلا: ستستمر الجهود الدبلوماسية لتأمين الوصول إلى البحر
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير نيبيو تيدلا، أن إثيوبيا ستواصل تعزيز الجهود الدبلوماسية لتأمين الوصول الموثوق والآمن إلى البحر ومنه. وجاء تصريح المتحدث خلال الإيجاز الصحفي الأسبوعي للوزارة اليوم.
وفيما يتعلق بالمحادثات الأخيرة بين إثيوبيا والصومال في أنقرة، كرر امتنان رئيس وفد إثيوبيا، وزير الخارجية السفير تايي أتسكي سيلاسي، للحكومة التركية لاتخاذ المبادرة وترتيب المحادثات. وقال السفير إن إثيوبيا والصومال اتفقتا على عقد جولة ثالثة من المحادثات.
وفي حديثه عن الخطوات المتخذة حتى الآن لحماية المهاجرين الإثيوبيين في لبنان، صرح المتحدث أنه لا يوجد تهديد وشيك لمغادرة البلاد. كما صرح بأن الحكومة اللبنانية لم تطلب من الدول إجلاء مواطنيها. ومع ذلك، فقد ذكر أن وزارة الخارجية والقنصلية في بيروت تراقبان الوضع في لبنان، ونصح المواطنين بتوخي الحذر.
وفيما يتعلق بترتيبات بعثة ما يسمى حفظ السلام الجديدة القادمة في الصومال، ذكر المتحدث أن إثيوبيا تراقب الوضع عن كثب باعتبارها جارة ومساهمًا بقوات وطرفًا رئيسيًا في أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح المتحدث أنه نظرًا لأن البلدان التي تساهم حاليًا بقوات في بعثة الصومال أصحاب مصلحة مهمون في هذا الأمر، فيجب مراعاة آرائها ومخاوفها لتسهيل الانتقال السلس إلى أي بعثة بعد بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال.
وأعرب أيضًا عن اعتقاد إثيوبيا بأن المؤسسات المعنية، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، ستضمن التشاور الضروري مع جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك البلدان المساهمة بقوات في بعثة الصومال والانتشار الدقيق لتجنب سوء الفهم غير الضروري والتوترات الإقليمية غير المتوقعة مع مراعاة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.