شخصيات بارزة ومسؤولون حكوميون من بين القتلى في هجوم مقاتلي حركة الشباب المجاهدين على نادي ليلي في العاصمة مقديشو
تأكد مقتل عدد من الشخصيات البارزة والمسؤولين الحكوميين في هجوم كتيبة الاستشهاديين لحركة الشباب المجاهدين – الانغماسي- على نادي ليلي على شاطئ ليدو بالعاصمة مقديشو، وذلك يوم أمس الجمعة.
وبحسب بيان القيادة العسكرية للحركة بشأن هذا الهجوم:”من بين القتلى في هذا الهجوم سياسيون وضباط عسكريون وموظفو الوزارات وجواسيس جهاز المخابرات الذين يحرسون أهم المقرات الحكومية، وكل هؤلاء كانوا متواجدين في داخل الوكر وخارجه، حيث قتل منهم 54 عنصرا وأصيب 87 آخرين”.
وتأكد مقتل كل من:
أحمد جعل موسى، مسؤول في السفارة البريطانية في العاصمة مقديشو.
وعلي مهدي مسؤول في ورزارة الخارجية.
وفيصل عبد الله حاشي ضابط من القوات الخاصة المدربة أمريكيا.
والعقيد في الجيش محمد عبد القادر مصطفى.
ومحمد نور ضابط من قوات الشرطة الخاصة.
وأحمد علي طاهر مسؤول في وزارة المالية.
وأحمد علو مسؤول في زارة المالية.
وبرهان محمد حغلي مسؤول في وزارة المالية.
وحسن نور موظف في وزارة النقل.
وإبراهيم حدغو ضابط في الشرطة.
وعلي موسى مدير وزارة الأشغال العامة.
وأويس شيخ محمود مستشار الرئيس السابق شريف شيخ أحمد.
والسياسي د. عبد الغني.
كما تأكدت إصابة كل من:
نائب قائد جهاز المخابرات والامن للعاصمة مقديشو الضابط إبراهيم شيخالو.
ونور عبد الله علي، أحد مسؤولي حملة انتخاب الرئيس الصومالي حسن شيخ.
يذكر أن أحد الانغماسيين المنفذين للهجوم أرسل رسالة صوتية أثناء تواجده في النادي الليلي قال فيها:”الهجوم بدأ بعملية استشهادية ثم اقتحمنا بوابة الملهى وقد حاولوا مقاومتنا ولكننا أجهزنا عليهم، وبعدها سيطرنا على المكان بالكامل، وطلبنا من المسلمين الدعاء لنا والمشاركة في الجهاد ضد الغزاة الصليبيين وأعوانهم، ونحن الآن نجهز على جرحى المرتدين، وقد قتلنا عددا منهم وغنمنا أسلحتهم ولا زلنا نقاتل العدو إلى اللحظة”.
وتشير التقارير الإخبارية للقنوات الدولية إلى أن الهجوم الانغماسي استهدف المدنيين لإخفاء حقيقة هويات القتلى كما هي عادة الإعلام المأجور الذي يخدم أجندات أربابه ومصالح الهيمنة الغربية.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وطرد قوات التحالف الدولي وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل.