بيان للقيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين يعلن عن مقتل 71 من القوات الحكومية في الهجمات الكاسحة على قواعدهم في ولاية جوبا السفلى
أصدرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن الهجمات الكاسحة التي نفذها مقاتلو الحركة اليوم على قواعد القوات الحكومية في ولاية جوبا السفلى جنوب الصومال.
وجاء في البيان الذي نشر باللغة الصومالية وترجمته وكالة شهادة إلى العربية ما يلي:
“شن المجاهدون صباح اليوم الاثنين هجمات كاسحة على 3 قواعد عسكرية للمرتدين في ولاية جوبا السفلى جنوب الصومال وهي كالتالي:
قاعدة الميليشيات المرتدة في منطقة هربولي الواقعة على بعد 90 كم شمال غربي مدينة كيسمايو.
قاعدة الميليشيات المرتدة في منطقة بولوحاجي الواقعة على بعد 80 كم جنوب غربي مدينة كيسمايو.
قاعدة الميليشيات المرتدة في منطقة ميدو الواقعة على بعد 95 كم شمال غربي مدينة كيسمايو”.
وأضاف البيان:”القواعد الثلاثة التي اكتسحها المجاهدون كان يتمركز فيها خليط من الميليشيات الحكومية والمحلية وكان قوامهم أكثر من 2500 عنصرا كانوا جزءا من الحملة العسكرية التي شنها الصليبيون والمرتدون على المناطق التي تحكم بشرع الله، كما شارك في هذه الهجمات الطائرات الصليبية التي كانت تحاول مساعدة الميليشيات، ولكن بفضل الله لم ينفعوهم بشيء واستمر الأبطال في هجماتهم وتقدمهم متوكلين على الله تعالى”.
وأضاف البيان:”وبعد معركة شرسة استمرت لفترة طويلة تمكن المجاهدون بفضل الله تعالى من بسط سيطرتهم الكاملة على القواعد الثلاثة في مناطق هربولي وميدو وبولوحاجي، وأثناء ذلك نصب المجاهدون كمائن للأرتال التي خرجت لنجدة الميليشيات التي تعرضت للهجمات وذلك في منطقتي يونتوي وبرولي بضواحي مدينة كيسمايو.
وتكبد المرتدون خسائر فادحة في الهجمات الكاسحة على قواعدهم في مناطق هربولي وميدو وبولوحاجي والكمائن التي نصبت للميليشيات في منطقتي يونتوي وبرولي، والحصيلة الأولية للقتلى 71 قتيلا والجرحى أكثر من ذلك”.
وبحسب البيان “من بين القتلى والجرحى ضباط ومسؤولون كبار كانوا قادة الحملة التي يقودها الصليبيون والمرتدون على المناطق التي تحكم بشرع الله تعالى، كما تم أسر عدد آخر وهم في قبضة المجاهدين، وإضافة إلى ذلك تم غنم آليات عسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري”.
وجاء في ختام البيان:”قوات حركة الشباب المجاهدين يعاهدون الله بأن يستمروا في جهادهم ضد التحالف الصليبي وأعوانهم المرتدين حتى يتم تحرير البلاد ويحكمها شرع الله وحتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله، قال الله تعالى (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) (البقرة: 193)”\