مستشار الأمن القومي السابق: إن حركة الشباب هي الدفاع الوحيد للصومال ضد “العدوان” الإثيوبي
اقترح عبدي سعيد ، مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية الصومالي السابق، أن حركة الشباب المسلحة هي القوة الفعالة الوحيدة القادرة على الدفاع عن الصومال ضد ما وصفه بالعدوان الإثيوبي. بحسب موقع جوهر.
وفي مقابلة مع الخدمة الصومالية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اتهم سعيد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بإيواء طموحات توسعية، ووصفه بأنه “متطرف راديكالي” عازم على ضم الأراضي الصومالية.
وقال سعيد خلال المقابلة:”لا توجد قوة عسكرية في الصومال غير حركة الشباب يمكنها الصمود أمام التوسع الاستفزازي لإثيوبيا” .
وعندما سئل عما إذا كان يعتبر حركة الشباب جماعة إرهابية، رفض سعيد التصنيف العالمي وأشار إلى أن المجتمع الدولي، ولا سيما الولايات المتحدة، لم يعد يعطي الأولوية لحملات مكافحة الإرهاب.
وقال: “لقد سئم العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، من هذه التصنيفات الإرهابية ولم يعد يراها ذات صلة”.
وانتقد سعيد الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وجيشها ووصفهما بأنهما ضعيفان وغير أكفاء وغير قادرين على الرد بفعالية على الإجراءات الإثيوبية.
والبلدان متورطان حاليا في نزاع دبلوماسي حول اتفاق الوصول إلى الميناء الذي تم توقيعه مؤخرا بين إثيوبيا وصومالي لاند، وهي منطقة انفصالية في شمال الصومال.
ورفض الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الاتفاق ووصفه بأنه غير قانوني وانتهاك لسيادة الصومال من قبل إثيوبيا المجاورة.
وفي الوقت نفسه، أثارت تعليقات سعيد غضبا، حيث فسر الكثيرون تصريحاته على أنها تضفي الشرعية على حركة الشباب وربما تمهد الطريق لاستيلاء الجماعة على البلاد.
لكن تصريحاته تأتي وسط تقارير عن محادثات سرية بين الحكومة الصومالية وحركة الشباب، بوساطة قطرية. بحسب موقع جوهر.
كان سعيد حليفا وثيقا للرئيس الصومالي السابق محمد فرماجو المعروف على نطاق واسع بأنه حليف وثيق لقطر، مما زاد من تعقيد الديناميات السياسية في المنطقة. بحسب الموقع.