المتحدث الرسمي للقوات الأوغندية يعترف بمقتل شقيق الجنرال “ريتشارد تودونغ” في هجوم لحركة الشباب المجاهدين في الصومال
قتل شقيق الجنرال ريتشارد تودونغ الرائد أوبيو باتريك في هجوم لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين في الصومال.
وأشاد سكرتير حركة المقاومة الوطنية الجنرال ريتشارد تودونغو بشقيقه الرائد أوبيو باتريك أواني لحمايته أمته بجد. على حد تعبيره، مع أنه قتل في الصومال وليس في كينيا.
وقال:”أحتفل بأخي الرائد أوبيو باتريك أواني. كان تفانيك في حماية بلدنا هو رمزك وتعاملت مع واجبك بشغف لا مثيل له. لقد واجهتم بشجاعة معارك لا حصر لها في جمهورية أفريقيا الوسطى وشرق الكونغو الديمقراطية والصومال”.
“لقد كان الرائد أوبيو ممثلا حقيقيا للعلم الأوغندي. بشرف، نقدم تحية أخيرة بينما ترقد روحه الشريفة في الراحة. لقد كان مقاتلا حقيقيا لقارته إفريقيا. وداعا أيها الجندي، وداعا. كونوا أقوياء يا حضرة المحترم، إنه يوم مظلم لنا جميعا”. قال العقيد ديو أكيكي نائب المتحدث باسم الدفاع.
وأضاف أن “حركة الشباب زرعت عبوة ناسفة على موكبه أصابت سيارته وقتلته”.
وكشف أكيكي أن العديد من جنود قوات الدفاع الأوغندية أصيبوا في الهجوم الذي وقع في الساعة 1:00 مساء يوم الأحد 7 يوليو 2024 بين بولو ناجاد وعيل وريغو، في ولاية شبيلي السفلى في الصومال.
“كانت القافلة المشؤومة تحمل لوجستيات”. بحسبما أضاف أكيكي.
وكان الرائد أواني “ينتمي إلى لواء المشاة الآلي التابع لقوات الدفاع الأوغندية وتوفي على الفور. ونقل المصابون جوا إلى مستشفى المستوى الثاني في مقديشو. بحسب أكيكي.
“لقد قطعت حياتك بشكل مأساوي هذا الصباح 7/7/2024 وأنت تخدم قارتنا إفريقيا. أتمنى أن يدوم إرثك لإلهام المزيد من الأبطال. سنحتفظ بك إلى الأبد في قلوبنا، باتريك. كنت وطنيا حقيقيا”.
الرائد أواني ينتمي إلى لواء المشاة الآلي في يونيو 2023 ، قتلت حركة الشباب 54 جنديا أوغنديا في قاعدة عمليات أمامية (FOB) في بولو مرير، بولاية شبيلي السفلى. بحسبما نشر تودونغ على حسابه الخاص على منصة إكس.
وأكدت رويتر مقتل ضابط عسكري أوغندي وإصابة ستة جنود آخرين عندما فجر موكبهم قنبلة مزروعة على جانب الطريق، حسبما قال الجيش الأوغندي يوم الاثنين، في كمين لحركة الشباب المجاهدين.
ونقلت تأكيد إبراهيم كاسولي سيكيتو، المتحدث باسم القوات الأوغندية بشأن ذلك.
وكانت مصادر إعلامية لحركة الشباب المجاهدين قد أعلنت عن مقتل 3 جنود من القوات الأوغندية من بينهم ضابط وإصابة 3 آخرين بالإضافة إلى مقتل عنصر من الميليشيات الحكومية وإصابة 2 آخرين وتدمير مدرعة عسكرية في كمين نصبه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين لرتل عسكري مشترك للقوات الأوغندية والميليشيات الحكومية في منطقة عيل وريغو بضاحية مدينة مركا بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال.
وعادة ما تخفي بعثة الاتحاد الإفريقي والدول المشاركة بقوات في التحالف الدولي في الصومال العدد الحقيقي لخسائرها البشرية في البلاد، حيث تقاتل لإسقاط نظام الشريعة الإسلامية، لفرض الهيمنة الغربية على الصوماليين، بينما تجاهد حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة العميلة التي أقامها الغرب وطرد القوات الدولية وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الشامل والمستقل.