“كيف يطيب القعود؟!” إصدار جديد ضخم لمؤسسة الكتائب بسبع لغات يلخص الحل لمآسي المسلمين في العالم ويعرض تدريبات “أكاديمية الشيخ أسامة بن لادن”

 

نشرت مؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، إصدار جديدا من أكثر من ساعة، هدية للمسلمين في عيد الأضحى المبارك، عرض ملخصا لمآسي المسلمين في العالم والحل الأنجع لها والذي تقدم حركة الشباب المجاهدين مثالا واقعيا له بلقطات من أكاديمية الشيخ أسامة بن لادن، أمير قاعدة الجهاد السابق.
ونشر الإصدار بسبع لغات هي: العربية، السواحيلية، الصومالية، الفرنسية، الأورومية، والأمهرية.

الافتتاحية

 

وافتتح الإصدار لقطاته بالآية من سورة النساء ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا﴾ [النساء: 75]
 أعقبتها لقطات أليمة جدا من العدوان الصهيوصليبي على المسلمين في غزة وتعمدهم تدمير القطاع وقتل المدنيين واستهدافهم العزل والنساء والأطفال، ثم سلسلة من اللقطات دامية عن استهداف المسلمين واضطهادهم وظلمهم في تركستان الشرقية والشام وبورما وأفريقيا الوسطى وكشمير وشرق إفريقيا والهند واليمن والشيشان وغيرها من بلاد المسلمين التي يتعرض فيها المسلمون للطغيان والإبادة.

 

يحدوا هذه اللقطات كلمات للشيخ إبراهيم الربيش، أحد قادة الجهاد الذين استشهدوا في جزيرة العرب، حيث يقول:  ” اللهم إنّا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس، تعددت مآسينا، وكثُرت جراحنا، وغرِقت أمة الإسلام في مآسيها -ولا حول ولا قوة إلا بالله!- صارت أمتنا تجري بل تغرق في مستنقع من الدماء وترى حالها مع أعدائها فتذكر قول القائل:
فإنك لو رأيت عبيد تيمٍ *** وتيمًا قلت أيهم العبيدُ
ويُقضى الأمر حين تغيبُ تيمٌ *** ولا يُستأمرون وهم شهودُ”.

حال الأمة يرثى لها

 

وقال الشيخ إبراهيم الربيش:” وترى حال أمتنا حالًا يُرثى لها، حيث تسلّط عليها الأعداء ولا ترى أمة من الأمم ذاقت من الذل والأذى كالذي ذاقته أمتنا، تنوعت الجِراح وتعددت المآسي، ففي كل بلدٍ نكبةً وجرح وأذىً وعذاب”.
ونقل الإصدار لقطات من استغاثة مسلمة في الشام تحت الخيم التي كساها الثلج فتحطمت في قلب البرد والجوع والحاجة.
وقالت المسلمة المنكوبة:”يا ابني ارحمنا انشقت الخيام فأين نذهب. ننتظر الفرج من الله يا ابني. ترى بعينك كيف صارت حالتنا. وفروا لنا بيوتا وساعدونا الله يوفقكم الله ويرزكم. انشقت الخيام فأين نذهب. آلمتني عيوني من البكاء. الحمد الله على كل حال فالله كتب لنا هذا”.
ولقطات عن اضطهاد المسلمين في إثيوبيا، وصور عن مجزرة قتل فيها الآلاف في زنجبار تنزانيا، وكذا الصومال وصور قتلى القصوفات الغربية والتركية على المدنيين وجثث الأطفال والجرحى.
ومشاهد مؤلمة أخرى لاضطهاد المسلمين في الهند على يد الهندوس.

 

وبينما يعرض الإصدار صورة للعالم الإسلامي الذي قطعت أوصاله حدود اصطنعها المحتل  يقول الشيخ إبراهيم الربيش: “وزاد المصيبة والعناء أن أمتنا تفرقت شيعًا وأحزابًا، فتسلط بعضها على بعض وصار يكفي عدوها أن يقف موقع المتفرج، ففي الأمة من يكفيه العمل، وينتابك العَجَب! أيكون هذا لأمة سطّر التاريخ من أمجادها ما سطّر، وحفِظ لها من مآثِر عزها ما حفظ!”.

 

وعرض الإصدار لقطات من آثار دولة الأندلس مع كلمات الشيخ إبراهيم الربيش يقول:” أهذه الأمة التي كانت دولتها تملأ سمع الدنيا وتملأ قلوب أعدائها خوفًا ورعبًا!  أهذه الأمة التي كان خليفتها يقول للسحابة: «أمطري أنّى شئتِ فسوف يأتيني خراجك ولو بعد حين»!”.

 

ثم لقطات عن حفلات الفسق والفجور والانحلال في بلاد الحرمين وصوت الشيخ إبراهيم الربيش يقول:” وترى الأمة أعرضت عن دينها وتخلّت عن مصدر عزتها ولا تزداد مع الأيام إلا ذلًّا واستضعافًا، ولقد وصف لنا الرسول ﷺ حال الأمة فقال فيما يرويه أبو داود: «إذا تبايعتم بالعينة وتبعتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلّط الله عليكم ذلًّا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم» رواه أبو داود”.

 

 

ثم تحت لقطات المجاهدين في الساحل وجزيرة العرب والشام وشبه القارة الهندية، يقول الشيخ إبراهيم الربيش: ” ولقد أبلغ عليه الصلاة والسلام بوصف الداء وأرشد إلى الدواء وهو الرجوع إلى الدين، فلن يكون رفع الذل عن أمتنا إلا بالجهاد في سبيل الله وترك الانشغال بالدنيا عن دين الله.
إذن لا بد لنا لكي نخرج أمتنا من ظلمات الاستضعاف من الرجوع إلى ديننا ولا بد من النفير في سبيل الله، إن النفير استجابة لأمر الله وإعذارٌ أمام الله وإغاظة لأعدائه وهو السبب الأول بعد الله لنجاة الأمة من مستنقع الدماء وتيه الذل “.
وقال الشيخ إبراهيم تحت لقطات قصف غزة ومشاهد الموت في كل مكان: ” وقد نص الفقهاء على أن الجهاد يصير فرض عين في ثلاث حالات إحداها إذا داهم العدو بلدًا من بلدان المسلمين، ونصوا على أنه في تلك الحال ينفر الولد دون إذن والديه والعبد دون إذن سيده والمدين دون إذن الدائن، وأن من قدر على الدفع فإنه يجب عليه بحسب طاقته، أفيشكّ من له نظر واطلاع على حال المسلمين أن الجهاد في هذا العصر فرض عين على كل قادر؟ أفبعد كل ما نرى يبقى مجال للشك والجِدال؟”.

 

وبين لقطات الجثث وقتلى المسلمين يقول الشيخ إبراهيم الربيش:” وتتوالى السنين على مآسينا وديارنا تُغتصب وأعراضنا تُنتهك ونحن ما زلنا في الصفحة الأولى من كتاب الجهاد نتناقش هل صار الجهاد فرض عين أم أنه لا زال فرض كفاية؟! أخي افعل ما بوسعك وادفع عن إخوانك ثم قل ما تشاء عن حكم الجهاد.”.
” أخي كيف يطيب لنا القعود والله يقول:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [التوبة: 38-39]”.

 

وعرض الإصدار لقطات للبرلمانات واجتماعات فرض القوانين الوضعية، والشيخ إبراهيم الربيش يقول: ” كيف يطيب القعود ونحن نرى شريعة الله معطلة مهملة وحل محلها شرائع من صنع بني آدم والله المستعان!
كيف يطيب القعود ونحن نرى ديار الإسلام تُحتل دارًا دارًا، وتسقط بيد أعدائنا واحدة تلو الأخرى”.

 

ثم لقطات لقوات كافرة في ديار المسلمين.
والشيخ إبراهيم الربيش يقول:” أخي كيف يطيب لنا القعود والله يقول:
﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [التوبة: 41]
أخي كيف يطيب القعود ونحن نرى إخواننا يقتّلون وأعراضهم تُنتهك وبيوتهم تُهدّم والمسلمون يتفرجون والله يناديهم:
﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا﴾ [النساء: 75[
كيف يطيب القعود ورسول الله ﷺ يقول: : «من مات ولم يغز، ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق» “.

فريضة الإعداد وصدق الادعاء

 

وانتقل الإصدار لعرض لقطات عن مقاتلي حركة الشباب المجاهدين خلال تدريباتهم وإعدادهم للقتال، والشيخ إبراهيم الربيش يقول:” ألا فقد حان الوقت لننفر في سبيل الله، ونضع أيدينا في أيدي إخواننا ونصبر معهم على السراء والضراء والرخاء والشّدّة، إذا نحن فعلنا ذلك مع التوكل على الله، عندها -وعندها فقط- ستُشرق شمس النصر لتضيء بنورها أرض الإسلام فيستضيء بذلك المؤمنون ويُصاب المنافقون بالعمى.!”.” فإن كنت تريد النفير أو تتمناه لكن منعك العجز وقلة الحيلة فقد وضع الله علامة يتبين بها الصادق من الكاذب فقال سبحانه: ﴿وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً﴾ فإن كنت صادقًا في ما تدعي فأعد العدة فإن إعداد العدة إعذارٌ إلى الله وإحياءٌ لفريضة الجهاد في النفوس وتربيةٌ للنشء عليها لعل الله أن يمن علينا بجيل التمكين بعد أجيالٍ من التيه. وإعداد العدة بابٌ واسع يُطلب علمه في مظانه، وأقل ما يكون به الإعداد امتلاك السلاح والتدرب عليه وتعلم فنون القتال بالإضافة إلى الرياضة البدنية.. “.
واستمرت اللقطات في نقل تدريبات مقاتلي حركة الشباب المجاهدين مع قول الله تعالى  ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾ [الأنفال: 60]

أكاديمية الشيخ أسامة بن لادن

 

وتحت أثير نشيد ” اماما اماما اماما جنود الفدا، أعدوا الشباب ليوم النداء، أعيدوا إلى الحق سلطانه ودكوا معاقل جند العدا فنحن جنود لنا غاية إلى الله قمنا لنشر الهدى”.
عرض الإصدار لقطات مما حمل اسم “أكاديمية الشيخ أسامة بن لادن”.

 

 

وبينما تمر اللقطات يقول الشيخ أيمن الظواهري، أمير قاعدة الجهاد ” كما أرسل تحياتي وتحيات إخواني لإخواننا المجاهدين في الصومال، وأذكرهم بأن واجبهم في الصومال أن يدافعوا عن عزة الإسلام والمسلمين في القرن الإفريقي ضد الصليبيين والصهيونيين، وأن يعلموا أن ما يحدث في الصومال هو حلقة من سلسلة الحملة الصليبية الصهيونية المعتدية على الأمة المسلمة. إخوة الإسلام والجهاد في الصومال: اعلموا أنكم على ثغر الإسلام الجنوبي، فلا يؤتين الإسلام من قبلكم، واعلموا أننا معكم، والأمة المسلمة كلها معكم. ﴿وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: 139]”.
كما استمر الإصدار في عرض لقطات تدريبات وإعدادات أكاديمية الشيخ أسامة بن لادن ومعها كلمات لقادة الجهاد، منها كلمة الشيخ مختار أبو الزبير، الأمير السابق لحركة الشباب المجاهدين يقول فيها:” على المجاهد أن يعد نفسه للهجرة وللنفير في كل حين، نصرة للمسلمين وجهاد في سبيل الله تعالى، ثم علينا أن نستمر في جهادنا وقتالنا ضد الكفار، وأن نحذر من التراجع أو أن ننقلب على أعقابنا، وينبغي كذلك أن نحفظ ثمرة الجهاد. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ [الأحزاب: 23]. فلابد أن نتصف بهذه الصفات، وأن لا نحبط عملنا الجهادي بالمنّ والأذى، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين﴾ [العنكبوت:6] فإن كان جهادك في سبيل الله، سواء كنت من السابقين في الجهاد أو من المتأخرين، فعليك أن تبتغي الأجر والثواب من الله وحده سبحانه وتعالى”.

 

وكلمة الشيخ القائد محمد ذو اليدين، أحد كبار قادة حركة الشباب المجاهدين السابقين يقول فيها:” قال النبي ﷺ: «ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار»، فهل هذا الأجر خاص في اغبرار القدمين دون غيرهما؟ لا، بل يعم الجسد كله، وقد قال النبي ﷺ: «لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم»”.
وكلمة الشيخ أبو يحيى الليبي، أحد كبار قادة الجهاد السابقين في أفغانستان يقول فيها:” فأول ما أُوصي به إخواني المجاهدين أبطال الصومال الذين تحطمت على قوة ثباتهم سلاسل المؤامرات واحدة واحدة، أوصيهم بتقوى الله تعالى والإخلاص له في القول والعمل في السر والعلانية واللجوء إليه في الرخاء والشدة ﴿إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [يوسف: 90] ولتعلموا علم اليقين أن النصر من عند الله تعالى فاحذروا أن تطلبوه من غيره فيخذلكم أو تلتفتوا إلى سواه فيتخلى عنكم، و والله لتكفينا آية واحدة تتنزل بها السكينة في قلوبنا وتطيب بتلاوتها وتدبرها نفوسنا ونرى من خلالها هوان أعدائنا قال الله سبحانه: ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [آل عمران: 160]”.
 وكلمة الشيخ عبد الله عزام، أحد كبار قادة الجهاد السابقين في أفغانستان، يقول فيها:” وأما الإعداد: فهو كالوضوء للصلاة، وهو علامة نية الاستمرار في الجهاد ﴿وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً﴾ [التوبة: 46] الإعداد: هو علامة العزيمة الصادقة على الجهاد”.
ثم كلمة أخرى للشيخ أبي يحيى الليبي يقول فيها:” علينا أن نختصر الطريق على أنفسنا ونقرر حقيقة متمكنةً واضحة لا لبس فيها ولا غبش وهي أن حكومات العالم كلها سواءٌ العربية المرتدة أو الغربية النصرانية أو الشرقية الملحدة أو غيرها لا يمكن أن ترضى أو تقبل بتطبيق الشريعة الإسلامية الصافية، ولن يتحقق هذا الهدف الإسلامي السامي إلا بأن يمكن لأهله بالقوة والقتال والشوكة والمنعة، وأيما جماعة إسلامية أو تنظيم إسلامي رسم لنفسه طريقاً لم يجعل مدارها على الإعداد والجهاد والسلاح والقتال فلن يبلغ هذا الهدف أبد الدهر”.
 وكلمة الشيخ أبو مصعب الزرقاوي أحد كبار قادة الجهاد السابقين في العراق جاء فيها:” فالإسلامُ دين الحق لا يقوم إلا على ساقين؛ علمٍ وجهاد، فإذا اختل أحدهما؛ اضطرب حبله وفسد نظامه وتمكن منه أعداؤه يفعلون به ما يشاءون، فإن قوام الدين بالكتاب الهادي والحديد الناصر، كما قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَاسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [الحديد:25].
ولنعلم أن دين الله منصور وجند الله هم الغالبون ولهم العاقبة بإذن الله، وإنما الفوز والفخر لمن يجعل الله ذلك على يده، إذا أذِن الله بالرفعة لأوليائه وساق النصر لدينه سيفرح من قدّم ويندم من لا ينفعه الندم وعند ذلك سنذكر قول الله سبحانه:
 ﴿لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ [النساء: 95]”.

 

 

لم تتوقف اللقطات على التدريبات العسكرية بل شملت أيضا جلسات العلم وتدارس الكتب والقرآن والعلوم الجهادية.

فرسان الإسلام في شرق إفريقيا

 

وختمت مؤسسة الكتائب إصدارها المترجم لسبع لغات، بلقطات لفرسان حركة الشباب المجاهدين في المركبات العسكرية والخيول.
وشملت اللقطات سباق الخيل بين فرسان الجهاد.

 

ثم كلمات للشيخ أسامة بن لادن، مؤسس قاعدة الجهاد التي تعد حركة الشباب المجاهدين فرعها في شرق إفريقيا، يقول فيها أبياتا عن أهل فلسطين المكلومين:” أهالي فلسطين احتسوا أكؤس الشجى وجرح حجاز فيك ما عاد يضمر
أتقعد لا الحكام ذادوا عن الحمى كبيرهم في الكفر يسعى وبنصر
أتقعد لا التجار أدوا زكاتهم لتجهيز جيش بالصناديد يذخر
أتقعد لا الأبطال رصوا صفوفهم ولا القدس من أيدي المغيرين حرروا
أتقعد لا الأشبال داووا جراحهم ولا جثث الأطفال لفوا ودثروا
فأين بني الاسلام إذ حمي الوغى فهلا استجابوا للإله وشمروا
وليس بنوا الاسلام الا نجائب لفقدك أضنتها المصيبة ضمر
ولكنهم رغم الجراح يقينهم بعودة أمجاد الخلافة يكبر
وأن حلول الخائنين جميعها هباء على درب الجهاد يبعثر
وقد أقسموا بالله أن جهادهم سيمضى ولو كسرى تحدى وقيصر”.

 

الإصدار متوفر على قنوات مؤسسة الكتائب ومنصات ناشرها الإعلامي الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية باللغات السبع.

 

حمل التقرير بصيغة PDF من هنا

 

باقي الصور