الجنود البورونديين الذين يحتفلون بالقربان الكاثوليكي في الصومال يثيرون سخط الشعب المسلم
في الصومال، احتفل جنود قوات الدفاع البوروندية بالقربان المقدس على طريقة الكاثوليك على الرغم من الحساسيات المحلية. بحسب موقع منتدى بوروندي.
واحتفل الجنود الكاثوليك في قوة الدفاع الوطني البوروندي (NBDF) ، المشاركون في البعثة الانتقالية الأفريقية في الصومال (أتميس) بالقربان المقدس مع الكاثوليك في جميع أنحاء العالم. بتشجيع من القسيس إيرومفا إديسون في الصومال المسلم حيث لا يوجد فيه أقلية نصرانية إلا قوات الاحتلال.
ولذلك لم يتم استقبال هذا القربان بشكل جيد من قبل السكان المحليين المسلمين. الذين أغضبتهم ممارسات الجنود في بلادهم، وقد أقام الجنود الكاثوليك البورونديون احتفالهم في معسكر الجيش ورفعوا الصليب أثناء ذلك.
وبحسب منتدى بوروندي حول تاريخ الاحتلال العديد من البورونديين للكاثوليكية، نتيجة لأفعال الفاتيكان وألمانيا وبلجيكا، وكلها متورطة في ماضي الاحتلال وتعتبر إجرامية. واليوم، بعض الصوماليين، يعتبرون البورونديين “مجانين”، متأثرين بالديانات الأجنبية.
وبحسب المنتدىن تقليديا، فإن البرونديين هم شعب “ها”، وهو متجذر بعمق في قيم أوبونغوما وأوبونتو أنهم يتعبدون من خلال طقوس مخصصة للزوجين المقدسين إنغوما (طبل) موكاكاريندا كاريندا، إيمانا، والزوجين المقدسين موكاكيرانجا كيرانغا. وهذه الممارسات الكفرية لا تربط الأحياء بأسلافهم المتوفين فحسب، بل تديم أيضا رابطا روحيا وثقافيا لهويتهم.
ويستحضر مصطلح “بوروندي” المكان المقدس لموكاكيرانغا كيرانغا، على غرار أمينتي للمصريين القدماء، مما يؤكد على أهمية عبادة الأسلاف في الثقافة البوروندية. بحسب المنتدى.
وتعد ممارسات البورونديين المنهزمين للاحتلال الغربي مستفزة للشعب الصومالي المسلم الذين لا يتقبلون شعائر شركية بينهم، في صراع بين تحالف نصراني محارب وجماعة مسلمة جهادية.
حيث تجاهد حركة الشباب المجاهدين لطرد قوات الاحتلال والإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب لتسهيل الاحتلال، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل.